عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بدأ التنسيق الإلكترونى لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية للغات للعام الدراسي 2017/2018 منذ بداية الشهر الجارى. وبدأت بعض المحافظات فى الإعلان عن نتيجة التنسيق. وبالطبع سيتعجب الكثيرون أن رياض الأطفال تحتاج إلى تنسيق إلكترونى، وأنه يوجد كشوف انتظار فى هذه المرحلة المبكرة! وبغض الطرف عن عدم معرفة الكثير من أولياء الأمور عن وجود تنسيق إلكترونى لمرحلة رياض الأطفال، فلابد أن نعرف ماذا قدمت وزارة التربية والتعليم من حلول لضمان التحاق جميع الطلاب بهذه المدارس؟ فالتنسيق يضع الأولوية للأكبر سناً ومربع المحيط السكنى لولى الأمر. وهو ما يعنى أن من يفوته التنسيق هذا العام سيكون قد استكمل ست سنوات العام القادم ولن يكون من حقه الالتحاق بالمدارس التجريبية التى يفر إليها أولياء الأمور نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمنعهم من إلحاق أبنائهم بمدارس دولية أو حتى لغات.

وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يعانى فيها الأطفال من عدم القدرة على الالتحاق بصف دراسي وإنما تتكرر هذه الأزمة منذ سنوات. وأتمنى أن يوضح السيد المسئول عن مرحلة رياض الأطفال فى وزارة التربية والتعليم ما قامت به الوزارة على مدار سنوات حتى تجد حلاً لآلاف الطلاب الذين لا يجدون فصولاً دراسية. وتشتد حدة الأزمة دائماً فى محافظتى القاهرة والجيزة نظراً للتكدس السكانى. حيث عانى 32.000 طفل العام الماضى من هذه المأساة ولا أدرى كم عدد من سيعانون هذا العام وحتى العام المقبل، طالما أننا لم نشعر بوجود أى حل على أرض الواقع لهذه الأزمة. أذكر السادة المسئولين أن مرحلة رياض الأطفال هى أخطر المراحل التعليمية، فهى مرحلة تشكيل الهوية والدافعية للتعلم. فهذه المرحلة هى التى تحدد مصير ملايين الأطفال وهى التى ستحدد مكانة مصر الدولية بعد عشرين عاماً. أنقذوا البراعم الخضراء وامنحوهم الحق فى التعليم.