رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى حفل افتتاح بطولة العالم للشباب لكرة السلة أثلج صدور الرياضيين بل كل المصريين، فهذا خير دليل وتأكيد على دعم الرئيس للرياضة والرياضيين وانحيازه للشباب، وهذا التشريف بوجود الرئيس بين الحاضرين للحفل كان رسالة لكل الوفود المشاركة من مختلف أنحاء العالم تشجيعاً للرياضة والسياحة، وبين طياته أن مصر بلد الأمن والأمان دحضاً لأى دعاية مغرضة ضد بلادنا تستهدف سمعة مصر متخذة من الإرهاب ذريعة لترهيب أى شخص لزيارة مصر على المستوى السياحى، سواء كانت سياحة عادية أو سياحة مؤتمرات أو سياحة رياضية.

إن هذا الحضور للسيد الرئيس لهذا العرس الرياضى العالمى على أرض مصر دعمنا دعماً كبيراً فى رياضة التايكوندو حيث تستضيف مصر بطولة العالم للناشئين «الكاديت» التى ستقام بمدينة شرم الشيخ فى الفترة من 24 إلى 28 أغسطس القادم.

حيث لاقت هذه البطولة هجوماً من عدة دول قليلة متخذين من الإرهاب سبباً للوقوف ضد البطولة والدعوة لعدم الاشتراك فيها تخوفاً من الإرهاب!، وقد قمنا بمواجهة هذه الهجمة بكل الوسائل والأساليب وآخرها خلال عرض تقرير البطولة على لجان الاتحاد الدولى حيث اقترح رئيس الاتحاد الدانماركى للتايكوندو بأن تقوم مصر بحملة ترويجية للبطولة مع سفراء الدول بمصر.

ولكننا واجهنا الجميع بأمن مصر وتساءلنا هل ستقوم الدول التى تتزعم الحملة ضدنا من عدم الاشتراك بالبطولات التى تستضيفها على سبيل المثال وليس الحصر فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا وتركيا وأمريكا وكلها تتعرض لنفس الحوادث الإرهابية بل هى مستهدفة أكثر من بلادنا!، أم سيتعامون عن هذا؟

وفى نفس التوقيت تستضيف مصر بطولة العالم للشباب لكرة السلة وحضور رئيس الجمهورية وتشريفه لحفل الافتتاح يعد أقوى وأبلغ رسالة للعالم أجمع ها هى مصر بأمنها وأمانها يا من تشككون فى مصر وأمنها.. لترى كافة الوفود المشاركة وليلمس كل من حضر من أنحاء العالم سواء لاعبًا أو مدربًا أو إداريًا أو من وسائل الإعلام العالمية التى تغطى الحدث العالمى كيف هى مصر.

لقد انكشفت نواياكم يا من تلعبون ضد مصر، لقد سمعنا فحيحكم وستقطع ذيولكم وتشل أياديكم بإذن الله.. وها هى مصر المحروسة بإذن الله.