رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتابنى شعور بالقلق الشديد عندما قرأت خبر تسريب امتحان الدراسات الاجتماعية للصف الخامس الابتدائى فى إحدى مدارس النيل الدولية، تلك المدارس التى نعقد عليها الآمال لتحقيق مركز متميز فى التنافسية الدولية. هل انتقلت عدوى تسريب الامتحانات من مدارس التعليم العام إلى مدارس النيل الدولية؟ سؤال فى غاية الخطورة يتطلب إصدار بيان واضح من المسئولين لتوضيح ملابسات الأمر. وجدير بالذكر، أن أزمة حقيقية قد حدثت العام الماضى إثر ضياع أوراق امتحان اللغة العربية للصف الثانى عشر وإجبار الطلاب على إعادة الامتحان فى إجازة الصيف. ولم يتم إصدار أى بيان عن ضياع الأوراق رغم مرور عام كامل على الواقعة.

يشعر الطلاب وأولياء أمورهم بالغضب الشديد حيال القرار الذى تم إصداره بإعادة امتحان الدراسات الاجتماعية يومى 10 - 11 يوليو 2017. ومن حق الطلاب المطالبة بحساب متوسط الدرجات بدلاً من إعادة الامتحان فى إجازة الصيف. والسؤال الذى يتعين على المسئولين عن مدارس النيل الإجابة عنه: لماذا تتم إعادة الامتحان ولا يتم حساب متوسط الدرجات؟

سأفترض الإجابة، أعتقد أن مدارس النيل قد وصلت إلى درجة من الشفافية تجعل إصدار القرارات الجريئة أمراً هيناً. أتذكر أحد مواقف وزير التربية والتعليم الراحل الدكتور حسين كامل بهاء الدين، الذى أصدر قراراً بإلغاء أحد امتحانات الثانوية العامة وإعادته فى قرية كاملة بسبب الغش الجماعى. أتمنى إصدار عقوبات صارمة حتى لا تتكرر هذه الواقعة فى مدارس النيل. فمثل هذه الإجراءات تؤدى إلى زعزعة الثقة لدى الطلاب وأولياء أمورهم. أرجوكم حافظوا على مصداقية مدارس النيل لأنها الشمعة التى تنير الظلام الذى يعانى منه التعليم المصرى.

سكرتير الهيئة الوفدية