نواجه وحدنا الهجمة الشرسة ضد إقامة بطولة العالم للتايكوندو بشرم الشيخ أغسطس القادم... حيث بدأت القصة بسعى الاتحاد المصرى للتايكوندو برئاسة الدكتور محمد على أبوزيد ومعه مجلس إدارته لاستضافة بطولة العالم للتايكوندو هذا العام بمدينة شرم الشيخ مدينة السلام ولم يكن الغرض من المسعى رياضيًا بقدر ما هو وطني وسياسي وسياحي وأخيرًا رياضي... هذه المساعى على المستوى الدولى ليست من السهولة بمكان فهى تمر بمراحل كثيرة وتعتمد من اللجنة التنفيذية والكتب التنفيذى والجمعية العمومية للاتحاد الدولى للتايكوندو وتواجه المنافسات من الدول التى تسعى لنفس الاستضافة لذات البطولة وكانت أمام الاتحاد المصرى منافسة قوية من الاتحاد الامريكى وقدمت مصر عرضها وكان لى شرف القيام بهذا العرض أمام المكتب التنفيذى فى اجتماعه بمدينة بانكوك الشهور الماضية وقدم الاتحاد الأمريكى عرضه ولكن امام التأييد الكبير لمصر آثر الاتحاد الامريكى الانسحاب من المنافسة.. ونالت مصر شرف استضافة بطولة العالم أغسطس القادم بشرم الشيخ ومن هنا بدأ مشوار العمل بتشكيل اللجنة العليا المنظمة للبطولة من كوادر الاتحاد المصرى المحترفة وأيضاً اللجان الفرعية لإخراج البطولة الى العالم بما يليق بمصر وسمعة مصر وهذا الحدث ليس الاول من نوعه بل استضافت مصر بطولة عالم منذ عدة سنوات بشرم الشيخ أيضاً وكأس عالم أيضاً وبطولات دولية مفتوحة بالأقصر وبطولات قارية ببورسعيد والإسكندرية وأسوان....
ولنلاحظ أماكن إقامة هذه البطولات الدولية !!! مختلف المحافظات... أهو استعراض؟؟؟
نعم ان الاتحاد المصرى وحسه السياسى الوطنى والوعى السياحى الذى يطبق السياحة الرياضية على اصولها عن قصد يعرض للعالم كله عرضاً حيّا يحضره المئات من اللاعبين والاداريين من مختلف دول العالم... هذه مصر تتحدى بأمنها وأمانها كل الصعاب... الرياضة يا أعزائى ليست منافسة ليوم أو عدة ايام فقط بل هى ما وراء هذا هى التفاخر والدعاية بشعب وبلد.. هيا يا ممثلى دول العالم لنتبارى بين آثار الأقصر أو سحر أسوان أو جمال الاسكندرية وبورسعيد أو مدينة السلام شرم الشيخ مقصد وحلم كل أجنبى يتمنى أن يزورها... هذا هو الفكر الذى يجب أن يكون عليه خبراء مجالنا الرياضى ووجب على كل مسئول وعلى كافة المستويات فى الدولة المساندة والدعم فهذا لمصر خاصة فى هذه الأوقات التى يواجه فيها العالم كله خطر الإرهاب الأسود...
إن رسالتى الى الدول التى تحارب إقامة هذه البطولة بمصر مثل استراليا وكندا وفرنسا بحجة الإرهاب!!! أقول لهم عجباً عليكم أخفيتم أعينكم عما يفعله الإرهاب بالعالم فى أعتى الدول أمنياً ألم يضرب الاٍرهاب عواصم أوروبا دون استثناء!! ليست مصر وحدها يا سادة بل إن مصر هى التى تتصدر المواجهة بنجاح وتضرب الاٍرهاب فى نحره وأقول لكم إنكم ستنعمون بثمار مواجهة مصر للإرهاب.. إن محاولتكم استعداء البطولة جاءت عبثاً... إن يوم ٢٤ الجارى سيقوم المصريون بعرض قوى أمام الجمعية العمومية للاتحاد الدولى بمدينة موچو الكورية أمام ممثلى ٢٠٨ دول.. يستعرضون ويتفاخرون ببلدهم واستعداداتهم لهذا الحدث الرياضى الدولى... تأييدكم ودعمكم لفريق المواجهة مطلوب وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.