بدأت روائح انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة الأوليمبية تهفهف علينا مع مقدم رياح الخماسين بترابها وزعابيبها... ويا ريتها اتربة وبس بل وروائح كريهة أيضاً كما تعودنا دائماً في مواسم الانتخابات والتربيط والتظبيط وكله مباح ومسموح خيانات وتلاعب وتزوير ومآدب وعزومات وكباب وأسماك وما هو تحت الحزام وما هو فوقه ده غير الإساءات والذم والهم... مفيش لا مبادئ ولا أخلاق ولا حيدة ولا صالح عام وكله في سبيل العمل العام التطوعي حتي نقض الحلفان والفواتح كله مباح المهم الكرسي ونقعد ونربّع ونحط الريشة فوق الرؤوس ونتقمص دور الخبراء اللي لا قبلهم ولا بعدهم ويا عيني علي الضحية وهي مستقبل الآلاف من أعضاء الأندية ومستقبل ابطال وسمعة بلد رياضياً...
مطلوب من أعضاء الجمعيات العمومية سواء بالأندية أو الاتحادات الانحياز للضحية أي للصالح العام وننتقي الأصلح... جربوا ولو لمرة نختار الاصلح ونبعد عن الصاحب اللي لا يودي ولا يجيب.... وربنا يستر..
أتمني الحالة الضبابية التي نعيشها اليوم تنقشع وَيَا الدنيا تمطر يا الشمس تطلع ونعرف الأول من الآخر وتطلع اللائحة الاسترشادية وكل الناس تسترشد وتستهدي بالله.
ونسير أمورنا ونعد لوائحنا وجمعياتنا العمومية ونتوكل علي الله..
كل خوفي من لوائح متباينة متغايرة وعلي كل لون وريحة وكل اتحاد بدماغه لابد من وجود قواعد عامة توضع يلتزم بها الجميع لا تتعارض مع الميثاق الأوليمبي اما التفصيلات الفنية فهي مسموح بها فلكل اتحاد قواعده وقوانينه ولوائحه الدولية وهنا الاختلاف من اتحاد لآخر وارد... ولكن في هذا الإطار فقط وغير هذا فستكون الساحة الرياضية سمك لبن تمر هندي وستكون ولا سيرك منفلت الزمام... ولكني اخاف ان يكون هذا الحال هو المطلوب علشان كله يبقي في التوهان...
أتمني من الله ان يلهم أولي الأمر أن يعلنوا عن خارطة الطريق وبرنامج زمني للإعداد لانتخابات الأندية والاتحادات وبالقطع ننتهي باللجنة الاوليمبية... فالأندية أعضاء الجمعيات العمومية للاتحادات أولي أن تجري انتخاباتها أولاً يليها انتخابات الاتحادات وننتهي بالنخبة مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية... صعبة دي!!!!
أخلصوا النوايا وضعوا أمامكم غاية واحدة فقط... الصالح العام والحيدة الكاملة المنزهة من أي غرض او مآرب... ألهمهم يا ربي الصواب والبصيرة... والله المستعان..