رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نداء «إحنا شباب عندنا حلم.. ساعدونا نبنى كايت لوب تانى ونقنن وضعهم ونرجع حلمهم» هذا النداء من مجموعة شباب حالم بمستقبل واعد وعدناهم به وصدقونا وآمنوا بينا ولكن الديناصورات الفولاذية أتت وهدمت حلمهم ومستقبلهم وأفقدتهم الثقة فينا للأسف.. إيه الحكاية.. إيه الرواية.. هنحكيهالكم من البداية.

مجموعة من الشباب المصرى عنده أمل وعنده حلم صدقونا ووثقوا فينا وبدأوا فى تنفيذ الحلم.. بدأوا من عام 2011 ذهبوا إلى رأس سدر واستأجروا أرضاً لمدة تسع سنوات من أحد الملاك المتعاقدين مع هيئة التنمية السياحية بشاطئ رأس سدر ليشيدوا كامب، لممارسة رياضة الكايت سيرڤينج لجذب ممارسى هذه الرياضة لممارسة السيرڤينج بمياه رأس سدر التى تعد أحد أربعة أشهر شواطئ فى العالم لممارسة هذه الرياضة لتناسب المياه والرياح بهذه المنطقة.. ووضع هؤلاء الشباب كل مدخراتهم لتشييد هذا المعسكر أو ما أطلقوا عليه «كايت لوب» وذاع سيط هذا الكامب وأصبح مشهورًا بين ممارسى هذه الرياضة بالعالم وأصبح مرتادوه بالآلاف من الأجانب.. سياحة رياضية زى ما احنا نازلين نغنى على الربابة لتنشيط السياحة الرياضية بمصر!

وبدأت المصيبة حيث أبلغهم المسئولون بأن مالك الارض الذين قاموا باستئجار الارض منه لم يسدد الأقساط المتبقية عليه لهيئة التنمية السياحية!

وبدأت المفاوضات والمداولات والمناقشات لحل النزاع والوصول إلى تسوية لدرجة أن هذا الشباب عرضوا سداد باقى الأقساط المستحقة لإنقاذ حلمهم من الدمار إلا أن مسعاهم وعرضهم قوبل بالرفض بدعوى أن.. الأولوية للمالك.. عجبًا.

محاولات يائسة لحل بديل ولكن دون جدوى وبعد ست سنوات فوجئ الشباب بالجرافات والبلدوزرات لتدمر وتهدم الكامب ومساواته بالأرض.. ومات الحلم ومات معه ثقة شباب تجرأ وتجاسر واندفع وراء تحقيق أحلامه.

من المسئول.. من قتل الحلم.. من دمر مستقبل شباب حاول تنفيذ حلمه بدلًا ما يجلس على الكافيهات ويغيب بالترامادول والمكيفات ينتظر دوره فى الوظيفة الميرى لينضم إلى طوابير البطالة المقنعة ليعيش عالة طفيلى على الكادحين من هذا الشعب..

هل ما حدث مع هذا الشباب يرضى أحداً.. هل يجدون من ينصفهم ويعوضهم ويعزيهم فى مقتل حلمهم.. أعتذر لكم ابنائى ولكنى لا أملك إلا هذه السطور لأدق ناقوس الخطر لما يحدث مع هؤلاء الشباب وقد يكون مثلهم الكثير والمصيبة اننا نتساءل: لماذا يريد الشباب الهجرة ولو بطريق غير شرعى وقد تكون رحلته رحلة إلى الموت غرقًا.. إلا انه يقدم عليها فليس له طريق آخر!

أقول لأبنائى أبطال وليس ضحايا هذه الرواية.. هنساعدكم لتبنوا كايت لوب تانى.. ونقنن وضعهم ونرجع حلمهم.