رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

 

أمسكت قلمى عن الاشتباك مع عضو مجلس النواب وإعلاميين أثاروا لغطاً شديداً إن جاز شكلاً ما كان له أن يمر قيد أنملة موضوعاً!.. شيخ الجامع الأزهر الحالى د. الطيب قيمة عظمى.. عظمة وأهمية.. كل شيوخ الجامع الأزهر على مدار تاريخه يحتلون أعلى مكانة فى قلوب جميع المصريين والمسلمين بالعالم.. وكان فيهم ومنهم.. الإمام الدكتور محمد عبدالله دراز أول من ترجم القرآن الكريم للفرنسية، والإمام الدكتور الفيلسوف الزاهد المتصوف عبدالحليم محمود وفضيلة الشيخ محمد عبداللطيف دراز وكيل الجامع الأزهر الأسبق وعضو مجلس النواب وأول محافظ للقاهرة من الأزهريين فى فترة مؤقتة عصيبة أدارها بحكمة!..أمسكت القلم لأسباب منها أننى تناولت الأزهر الشريف فى مقالات سابقة ولكنها كلها بعيدة عن هرتلة وهرطقة المشروع المشبوه!.. هاكم المقالات وتواريخ نشرها.. الأزهر بين الجامع والجامعة بـ(وفد) 12/5/1996 – عالمية الأزهر بـ(وفد) 20/4/2001 – الجامع الأزهر جامع وجامعة.. والعكس غير صحيح!! بـ(وفد) 7/2/2007 – أيكون المهندس أو الطبيب شيخاً للأزهر؟! بـ(وفد) 22/8/2007 – التعليم بين العام والخاص والأزهر بـ(وفد) 19/ 10/ 2008، هذا إضافة إلى ما كتبته تحت عنوان الأزهر الشريف بين التطوير.. والتدمير على مساحة صفحة كاملة بالمشهد السياسى بوفد 10 يناير 2014، موضحاً أن مكانة الأزهر تعود لكونه أقدم جامعة إسلامية متخصصة.. وأن الأحداث الأخيرة بالجامعة كشفت النتائج السلبية التى لحقت بالمكان العريق.

وكثيراً ما حذرت من مخاطر القانون 103 لسنة 1961 ومن تداعياته المستقبلية ليس فقط فيما ذكرت من مقالات، بل وفى مداخلات فضائية وكلها سلبيات من وعن حكم جمال عبدالناصر... والمؤسف تكرار استضافة عمرو أديب لإسلام بحيرى على قناة فضائية، وفى يوم السبت 6/5/2017 عاود استضافته ليتحدث عن الأزهر ورجاله كأحد عمالقة الرأى والفكر، وهو ما يتحتم محاسبة عمرو أديب عليه يقيناً.. ظهور السيد إسلام بحيرى بهذا الشكل استفزاز غير مقبول على أى مستوى فكرى أو علمى أو اجتماعى أو ثقافى!.. أراها سقطة ما كان لمثله أن يقع فيها، ناهيكم عن إصراره عليها.. عمرو أديب مسئول وصاحب القناة كذلك!.. عرض عميد الأدب العربى د. طه حسين فى كتابة مستقبل الثقافة بمصر إلى ما اعتبره ازدواجية التعليم، التعليم العام بمدارس وزارة المعارف العمومية – التربية والتعليم الآن – والتعليم الأزهرى التابع للجامع الأزهر.. وقد فرض جمال عبدالناصر قراراً نفذه بإدخال التعليم المدنى حلبة الأزهر متجاهلاً تماماً وكلية رؤى ومرئى وشيوخ الأزهر حينذاك!.. وهو لا يجهل يقيناً ولا احتمالاً أن أهل مكة أدرى وأعلم بشعابها!.

وأرصد هنا مفارقة عجيبة فى مواجهة ذكية أجراها الأستاذ أحمد البحيرى بين طرفى أزمة جامعة الأزهر بالمصرى اليوم 11/ 5/ 2017 أجاب فيها أحد طرفى المواجهة د. محمد حسين المحرصاوى عن سؤال وجه إليه، السؤال هو: طالب بعض الأصوات مؤخراً بقصر التعليم الأزهرى على العلوم الشرعية.. فهل تؤيد ذلك؟ فأجاب: (أقول لمن يتبنى هذه الدعوات المغرضة إن الكليات العلمية بداخل جامعة الأزهر تخرج فيها أطباء ومهندسون وعلماء فى مختلف المجالات العلمية....) ورداً عليه وباختصار.. الذين تخرجوا في الكليات العلمية تحت «يافطة» جامعة الأزهر كانت على يد أساتذة من خارج جامعة الأزهر.. فهذه العملية بمثابة قص ولصق بكل الوضوح!!.. وللموضوع بقية إن شاء الله.