رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرح السيد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقى بأنه سيتم إعلان نظام جديد للثانوية العامة قريبًا. وهذا ما ننتظره من سيادة الوزير، ونتوقع منه العديد من القرارات التى ستؤثر إيجابيًا على التعليم بإذن الله، ولكننى شعرت بالحيرة عندما قررت البحث عن تفاصيل هذا النظام الجديد، ففوجئت بإحدى الصحف تنشر على لسان مصادر مسئولة أنه سيتم حساب درجات الطلاب فى الثانوية العامة على مدار ثلاث سنوات وأنه سيتم تطبيق نظام امتحانات التيرم على الثلاث سنوات. وهنا تتضح المشكلة، فولى الأمر كان يتعرض للابتزاز الشديد فى الدروس الخصوصية فى الصفين الثانى والثالث الثانويين إلى أن تم اعتبار الصف الثالث الثانوى هو العام الوحيد الذى يحدد مصير الطلاب. ما يخفف من عبء الدروس الخصوصية عامًا كاملاً!

ورغم أننى أؤمن بأهمية التقويم التكوينى وأنه ليس عدلاً أن نحدد مصير الطلاب وفقاً لموقف امتحانى واحد لا يمكن تكراره بنهاية الصف الثالث الثانوى، إلا أننى أخشى على أولياء الأمور من الإرهاق المادى وأخشى على الطلاب من فقدان الدافعية بسبب زيادة فترة التقويم إلى ثلاث سنوات. سيادة الوزير الذى أحترمه وأقدره، أرجوك أعد النظر فى هذا القرار، فمن الصعب أن يتحمل ولى الأمر والطالب ثلاث سنوات متتابعة من الضغط المعنوى والمادى. الأحرى يا معالى الوزير أن نحدث تغييراً جوهرياً فى استراتيجيات التدريس والتقويم فى المرحلة الثانوية، فلنحاول أن نكسب الطلاب مهارات تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل، ولنسع تعديل نظام التعليم الجامعى حتى يمكن السماح للطلاب الجمع بين العمل والدراسة، فلنهتم بتنمية مهارات التفكير ونبتعد عن التقليدية ونشجع الطلاب على البحث والاستقصاء والمشروعات البينية حتى نقدم للمجتمع مواطناً صالحاً قادراً على العمل والإنتاج.

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية، كلية التربية، جامعة العريش

سكرتير الهيئة الوفدية