رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى خضم التشريعات اللى نازلة ترف علينا ألا نجد نائبًا برلمانيًا يتبنى مشروع قانون لحماية الأصول.. العادات والتقاليد والأعراف التى طالما تباهينا بها وكنا نتوارثها عبر الأجيال والأزمان ولكننا تركناها وأصبحت موضة قديمة وأصبح جيل اليومين دول يطلقون عليها بيئة ولو شافوا أحد يقبل يد أبوه ينال من السخرية والمهانة على اعتبار انه دقة قديمة ومتخلف إيه مظهر العبودية هذا.. وأصبح الابن ينادى على ابوه باسمه بل يهزأ به أحيانًا ولا يوقره والا يصبح متخلف وبيئة.. ومن مثل هذا الانفلات إهانة الرموز التى كرمتها الأجيال وكان لها الفضل على الوطن ولا يعنينا هنا محاكمة الرموز فإن الكمال لله وحده وكل شخص له ما له وعليه ما عليه بل الطامة الكبرى تطاولنا على الرموز الدينية مشايخنا وعلمائنا وقساوستنا.. انظروا للأفلام والمسلسلات وكيف تسخر من رجال الشرطة وتظهرهم بمظهر كوميدى ساخر ناهينا عن المدرسين والأساتذة الذين أصبحوا مستباحين لإهانتهم بل والتعدى عليهم بالضرب.. والأمثلة كثيرة وضاعت القيم لقد كان يسعدنى جدًا مقولة الرئيس الراحل أنور السادات عن دعوته للعودة لأخلاق القرية.. ففى القرى مازالت روائح القيم والأصول والعادات والتقاليد باقية ولكن الخوف من امتداد يد المدنية المؤذية من المدن واخلاق توتو وميكى وسوسو  وأخلاق الأطباق والدش والنت إلى محمدين وهريدى.. ألا تستحق الأصول والآداب إلى حماية وإذا لم تراع طواعية فبالقانون والتجريم والعقاب أليست الأسرة فى حاجة لحماية.. فلنقتحم مشاكلنا وآفاتنا ولنعد لتقاليدنا الحميدة ومكارم الأخلاق ولتكن نبراس حياة صدقونى ستكون اول خطوة فى الإصلاح فلن يكون هناك تنمية أو تطور بدون إصلاح اجتماعى وليراع كلٌ منّا اصولنا وتقاليدنا ولتحكم ضمائرنا أعمالنا فسيصلح عمل العامل وأداء الموظف والمدرس والطبيب والضابط والمهندس والفلاح ولنرب أولادنا وننشئهم النشأة السليمة ولنصلح مجتمعنا ونتخلص مما أصاب مجتمعنا من أمراض وڤيروسات أهدرت القيم ودمرت مجتمعنا وانعكس هذا على تنمية بلادنا وازداد الفقر لضياع الانتاج وتضاءلت إنتاجية العامل والصانع والزارع والموظف والحل أمامنا فليبدأ كل منا بنفسه وببيته وبأولاده وعائلته ولا نستصعب الأمر فالخير اصيل فى مصر وناسها والله المستعان.

[email protected]