رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

شهدت الساحة الرياضية الأيام القليلة الماضية وفاة ابطال رياضيين، وبغض النظر عن الأسباب فتتعدد الأسباب والموت واحد.. فهناك الشاب الذى غرق فى مجمع حمامات السباحة بالاستاد وهناك ابننا بطل الدراجات المصرى وهناك محمد عبدالعليم مدرب منتخب مصر للتايكوندو الذى خرج من تحت يديه ابطال دوليون.. وأتساءل ومعى الكافة ماذا تم معهم وأسرهم هل تم تعويضهم هل تمت إعانتهم؟ بماذا كفلتموهم؟ هل قررت الدولة معاشات لهم؟ من يكفل أطفال الكابتن محمد عبدالعليم بعد وفاته؟.. أين كُنتُم وهو يصارع المرض اللعين وعلاجه يتكلف خمسة آلاف جنيه يوميًا!! هل هناك تأمين صحى لأبطالنا ؟ هل هناك معاشات لهم فى حالة الوفاة او العجز او التقاعد ؟ هذه أسئلة اوجهها إلى وزير الرياضة والى لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب وقبلهم رئيس مجلس الوزراء؟.. أين أنتم يا سادة من هؤلاء الأبطال.. أم لا نراكم إلا فى حفلات ومهرجانات الفوز والتكريم والميداليات فقط؟.. واتصوروا علشان الصورة تطلع حلوة!!

ألا يستحق ابطال الرياضة نظاما تأمينيا كاملا يضمن لهم الكرامة ونطمئنهم على حياتهم فى حالات الإصابة والمرض والعجز والوفاة.. أليست هذه أولى أولويات وزارة الشباب والرياضة... نصيحة لوجه الله لوزير الشباب والرياضة ابدأ بتنفيذ هذه المظلة التأمينية لكل الرياضيين اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين.. وصدقنى المشروع ده لو رأى النور فى عهدك هتنول كل الرضا وستتمنى الناس انك تظل وزيرا طول العمر.

ده غير العائد المالى من اشتراكات المنضمين لهذا المشروع... وفوق كل هذا رضا ربك

لمراعاتك واجباتك ومسئولياتك وثق انك ستسأل عن هذا أمامه أولًا وأخيرًا... المنصب ليس تكريما فقط بل هو مسئولية فى الاعناق والتاريخ لا يرحم ولا ينحاز.         

وندائى إلى اللجنة الاوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والاندية ونقابة المهن الرياضية إلى تنفيذ هذا المشروع كل فيما يتبعه إذا لم تستجب وزارة الشباب والرياضة. 

لهذا فلتبدأوا أنتم ولتمضوا فى طريقكم وعشمى ان تستجيبوا أنتم وبلاها سياسة الطناش وتعملوا ودن من طين وودن من عجين كسياسة الصمت الرهيب وآهى حادثة وتمر وتعتمدوا على ضعف ذاكرة الناس.. صدقونى خافوا دعوات المريض الذى تركناه أو من إصابة عجز وادرنا له الوجوه او الأطفال الذين فقدوا عائلهم وكانت مصيبتهم أن أباهم امتهن الرياضة.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.