رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

الرياضة أحد الأعمدة الرئيسية التى تبنى الشخصية ولأهميتها فإنها تشكل جزءاً هاماً فى العملية التعليمية وفى جميع مدارس العالم تحدد حصص لها.. بعد أحداث 23/7/52 والمظالم التى طالت مرافق عديدة منها المؤسسات السياسية فى أعلى مستوياتها والتى واكبها قطع الطريق على مسيرة الشباب نحو الحياة السياسية وتوجيهه إلى دروب أخرى..انتهى بنا الأمر لأن نرى أساتذة، من الجامعة، يحشدون الألتراس فى الميادين وتركهم حتى وصل بهم الانفلات والتنطع إلى الهتاف ضد الجيش والشرطة.. رأينا ألتراس يهذون بأنهم هم الذين أسقطوا حسنى مبارك، وانتهى المكر السيئ إلى أحداث مذبحة بورسعيد.. نذهب سريعاً لنطوى هذه المقدمة لنصل إلى أحداث مباراة الزمالك والمقاصة!.. أسوأ ما فيها غياب القدوة فمن صد الكرة بيده من حلق المرمى لم يعترف، والحكم الذى لم يشر فى تقريره عن الخطأ الذى ارتكبه ومعه حامل الراية وكان المفروض لاحتواء هذه الأزمة أن يخرج الحكم ويعلن اعتذاره لجمهور نادى الزمالك.. وهو ما لم يحدث .. ولعل أبرز صورة توضح ذلك ما جاء بأهرام 4/3/2017 بصدر الصفحة الأولى وهاكم نص المانشت (المقاصة يهزم الزمالك بأخطاء تحكيمية) وفى الصفحة 14 بالجريدة كان العنوان المثير («جريشة» ومصر المقاصة يهزمان الزمالك بهدف نظيف للشحات – الحكم يتغاضى عن احتساب 3 ركلات جزاء صحيحة.. وبطل السوبر انسحب وعاد).. الحقيقة أننى كنت متحفظاً على ما أبداه المستشار مرتضى منصور من رفضه الشديد المسبق لجهاد جريشة كحكم لمباراة الزمالك والمقاصة ولكن بعد ما حدث والخطأ الفادح منه وحامل الراية فى عدم احتساب أكثر من ركلة جزاء فى المباراة لم يختلف عليها أى معلق رياضى بالصحافة أو الفضائيات أصبح واضحاً أننا لسنا بصدد تحكيم وإنما تحكم لمسيرة المباراة إضافة إلى أخطاء كثيرة غير ضربات الجزاء قد وقعت.. اكتفى بالإشارة بصدر مقال أ. أسامة إسماعيل بأهرام 5/3/2017 تحت عنوان (الاعتراض على التحكيم ..فضيلة!): لا يلومن أحد على المستشار مرتضى منصور اعتراضه على الحكام والتحكيم ذلك أن حكم مباراة فريقه والمقاصة قد تغاضى عن احتساب ضربة جزاء واضحة، لا أعرف ما هو تقديره لها.. لما جاء وما جاء بوفد 9/3/2017 بعمود الأستاذ على البحراوى تحت عنوان فضيحة بجلاجل وهاكم فقرة منه (.. الموقف يمكن تلخيصه فى عبارة قصيرة هى (فضيحة بجلاجل).. لا خلاف على أن عدم احتساب ضربة الجزاء التاريخية تسببت فى تغيير النتيجة وفازت المقاصة..).. وفى أهرام 9/3/ 2017 فى الصفحة الرياضية كتب الأستاذ خالد عز الدين فى عموده تحت عنوان «جريشة ليس شجاعاً» فقرات شديدة الاثارة إليكم نص واحدة منها (هنا انتهت تفاصيل المباراة، ولكن الأحداث التى تلتها لم تنته بعد.. وهنا أسأل جهاد جريشة: هل لم يشاهد اللعبة عندما ذهب لمنزله والقنوات الفضائية تعيد تلك اللعبة.. من المؤكد أنه رأى ذلك ولكن الخطأ الذى وقع فيه أنه لم يكتب فى تقريره أن تلك اللعبة ركلة جزاء صحيحة وهو موقف ليس شجاعاً من جانبه، وقد يكون قد تعرض لضغوط كبيرة من قبل المسئولين باتحاد الكرة حتى لا يذكر ذلك فى تقريره، لأن ذلك لو حدث لكان من الممكن أن تعاد المباراة بتقرير الحكم الذى كتب نهاية غير موفقة فى حياته التحكيمية قد تبعده عن المشاركة بإدارة المونديال المقبل فى روسيا 2017).. وبهذا تحقق بما لا يدعو أى مجال للشك:

1- صحة ما طالب به رئيس نادى الزمالك بعدم إسناد مباريات الزمالك لثلاثة حكام أحدهم جهاد جريشة. وهو ما أخطر به رئيس اتحاد الكرة هانى أبو ريدة وأيضاً المدير التنفيذى.

2- عدم صحة ما يرفضه الاتحاد المصرى رفضاً قاطعاً لما يراه تفسير الأخطاء الحكام الطبيعية بشكل متعمد.. ما حدث بيقين ليس خطأ طبيعياً!

3- عبثية القول بأن الأخطاء التحكيمية جزء من لعبة كرة القدم إذا اقترنت بتحذير مسبق تحقق!

4- إهدار لمعنى الروح الرياضية ومعنى القدوة.