ملاحم وبطولات تشهدها سيناء... أبطال الجيش والشرطة فى حالة حرب فعلية وهى اخطر انواع الحروب والمواجهات لان الرجال يواجهون عدوا خسيسا يحتمى بين النساء والأطفال وملابس المنقبات، وهذه الحرب تختلف تماماً عن مواجهة الجيوش مهما كانت قوتها وعتادها وكأن رمال سيناء دائماً شاهدة على بطولات المصريين من جحافل التتار حتى مواجهاتنا مع كلاب أهل النار... وخير شاهد هذه الأيام عملية اقتحام جبل الحلال الذى يحتمى فى كهوفه جرذان الاٍرهاب ولكن الجيش المصرى أذاقهم الويل وأراهم غضبة القوات الخاصة المصرية من رجال الصاعقة والمظلات ومواجهات رجال العمليات الخاصة بالشرطة المصرية.
ولم ينفع الإرهابيين لا أموال الغدر والخيانة ولا أسلحة داعميهم ولا رجال مخابرات الأعداء على اختلاف هوياتهم وجنسياتهم فكل هذا جاء تحت اقدام بيادات المغاوير الأشداء اولاد ريف وصعيد مصر ابطال الجيش والشرطة.
اللهم انصر رجالنا وأظلهم بمظلة حمايتك واجعل النصر فى ركابهم وأيدهم بمدد من عندك كما أيدتهم فى حرب أكتوبر ٧٣.
شوية رياضة
لا حديث فى الأوساط الرياضية إلا عن قانون الرياضة الجديد ومتى سيخرج علينا بطلعته البهية ونقيم الافراح والليالى الملاح وتقام موائد الكفتة والكباب بمناسبة الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات وبعدها اللجنة الاوليمبية... والله وحشتنا العزومات والتربيطات ... كانت ايام... فترة الفراغ القانونى التى تعيشها الرياضة حالياً أشعرتنا بأننا بقالنا سنين طويلة بدون انتخابات وبلا قانون حتى معرفناش نطلع القرافة على القانون السابق !!! مش عارف هوه سابق وللا حالى !! أهوه مات وخلاص حتى لا ندرى مات ازاى هل هى موتة طبيعية وللا أتقتل وللا انتحر....
الغرابة ان الأحكام القضائية نازلة ترف الحكم ورا التانى وفقاً لأحكامه... فهمونا ياخلق.
هوه مات وللا لِسَّه عايش بس تائه او بعافية شوية... هيه متفرقش فضوها سيرة.