رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الوزير المرتقب هو الدكتور طارق شوقى الذى يعلم الجميع خلفيته العلمية والمهنية. كان إعلان اسمه وزيرا للتربية والتعليم مفاجأة سعيدة لكل المصريين، خاصة بعد ما تردد من عدم وجود بديل للوزير السابق الدكتور الهلالى الشربينى. ورغم أننى انتقدت الكثير من قرارات الوزير السابق إلا أننى أشهد له بالاجتهاد ومحاولة الإصلاح. فى الحقيقة ان كل وزراء التعليم عقب ثورة يناير اجتهدوا فى ترميم منظومة التعليم المصرى، ولكن لم يستطع أحد من السادة الوزراء الإجابة عن هذا السؤال: متى سيشعر المواطن المصرى بتطوير منظومة التعليم؟

هذا السؤال الذى أضع الآمال على السيد الوزير الدكتور طارق شوقى ليجيب عنه. عقب حلف سيادته اليمين، أرسل مجموعة رسائل للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين، كان أولها «أن لدينا حلما نسعى لتحقيقه وهو تغيير نظام التعليم». لابد ان نتوقف عند هذا التصريح، فالحلم موجود وهناك اليه يتم السعى من خلالها لتحقيق الحلم. وأشار الدكتور طارق إلي أنه سيتم إحداث طفرة فى مناهج العلوم والرياضيات كما سيلعب بنك المعرفة دورا كبيرا فى تعلم الطلاب.

ويعنى هذا ان مصر ستطبق منظومة التعليم الإلكترونى من خلال التوعية باستراتيجيات التعلم والتنظيم الذاتى. ورغم أننى لى إسهامات علمية فى هذا المجال، إلا أن التطبيق يتطلب توخى الحذر، فخدمات الإنترنت غير متاحة لجميع الطلاب، خاصة أن تحميل الفيديوهات العلمية يحتاج إلى سرعة إنترنت قد لا تكون ذات تكلفة مناسبة لجميع الطلاب. فضلا عن ذلك، فان هناك الكثير من الطلاب لا يملكون رفاهية امتلاك حاسب آلى فى المنزل. واثق تماما ان السيد الوزير سيقوم بإجراء دراسة تحديد احتياجات بالإضافة إلى تجربه استطلاعية لتوضيح الفروق الديموجرافية وتأثيرها على إمكانية تعميم التجربة. أدعو الشعب المصرى ان يتفاءل، وأسأل الله أن يكتب لجميع الوزراء النجاح.