رمية ثلاثية
اليوم يبدأ المنتخب الوطني مشواره في نهائيات أمم إفريقيا في الجابون بمواجهة المنتخب المالي العنيد وسط أحلام ودعوات ملايين المصريين بتحقيق الفراعنة الفوز والظهور بمستوى مطمئن في خطوة البداية نحو استعادة العرش الإفريقي بعد غياب 3 دورات متتالية عن المشاركه فيه.
وللأسف أحزنتني كثيرًا معاول الهدم التي خرجت في الأيام القليلة الماضية، تؤكد أن المنتخب غير مؤهل لعبور الدور الأول للبطولة، وهو كلام صدر من أشخاص وللأسف ينتمون للمنظومة الكروية وابعتدوا عن الأضواء ويسعون لتصفية الحسابات على حساب المنتخب.
ورغم كل معاول الهدم من المتربصين إلا أنني على ثقة في إمكانيات المنتخب والذي يضم عناصر مميزة سواء من كتيبة المحترفين أو من المحليين وكلهم متعطشون للبطولات ويحلمون بالتتويج وكتابة أسمائهم بحروف من ذهب في التاريخ الكروي المصري، والأهم هو استعادة أفراح المصريين بتحقيق اللقب أو على الأقل تقديم مباريات قوية والاستمرار في السباق حتى النهاية.
كنت أتمنى أن تكون الظروف أفضل وتتمكن الجماهير المصرية من الزحف وراء المنتخب إلى الجابون لتشجيعه ومؤازرته في البطولة، ولكن للأسف الظروف صعبة وأصبح توفير الدولار للسفر حلماً يصعب تحقيقه وعزائي في أفراد الجالية المصرية في الجابون وحماس اللاعبين وعشقهم لمصر.
لقد شهدت الفترة الأخيرة العديد من الانتصارات وآخرها فوز منتخب السلة بالبطولة العربية وسط منافسة رهيبة ومن قبله حقق النادي الأهلي الفوز ببطولة الأندية الإفريقية للسلة بخلاف بطولة العرب لسيدات الكرة الطائرة وبطولة إفريقيا لرجال اليد ومن قبلهم إنجازات أبطال الإسكواش في بطولة العالم ومشاركة جيانا فاروق في الألعاب العالمية ضمن عظماء القارات في الكاراتيه.. كلها كانت بشرة خير قبل بدء مشوار الفراعنة في أمم إفريقيا لتحقيق الفوز.. كل الدعوات للمنتخب بالتوفيق.
شكراً وزير الرياضة
في محاولة من جانب وزارة الرياضة لمواجهة جبروت قنوات الجزيرة وتعنتها ضد المصريين برفع سعر الاشتراك السنوي لنقل بطولة الأمم وبطولات الأندية الإفريقية، أصدر المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، قرارًا لكل مراكز الشباب لعرض مباريات البطولة وخاصة مباريات مصر في شاشات عرض عملاقة حتى يتمكن المصريون من متابعة منتخبنا الوطني.
قرار «عبدالعزيز» جاء في توقيت مناسب في ظل قلق الغلابة من عدم متابعة البطولة بسبب جشع الجزيرة.. شكرًا للمهندس خالد عبدالعزيز على القرار الذي انحاز للغلابة.