رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلبي عند الصحفيين والإعلاميين وكتاب الرأي الشرفاء المخلصين الذين ينحرون قلوبهم ويقدحون أذهانهم ويكتبون مقالاتهم ويقدمون برامجهم لإلقاء الضوء على المواجع والمشاكل ويقترحون الحلول ويكشفون الفساد والمفسدين وينزعون الأقنعة الزائفة عن وجوه المدعين وهم أشد خطرًا وفسادًا لأنهم لا يواجهون ولا يظهرون حقيقتهم بل يتخفون وراء الأقنعة السوداء ولا يكتشفون إلا بعد فترات طويلة تمكنوا خلالها من التضليل واللعب على الأحبال يظهرون الطيبة والنقاء والطهارة وهم فى الحقيقة شياطين أبالسة.

وللأسف تذهب التحذيرات والتنبيهات سدى ولا يتنبه أحد إلا بعد فوات الأوان ونجلس نجتر مرارة الألم لعدم الاستجابة لأصوات الشرفاء ويجلس الشياطين يتهكمون على كتابات الشرفاء ويتهامسون فيما بينهم.. مقالة تفوت ولا حد يموت.

عودة الجماهير

هناك من ينادى بعودة الجماهير للمباريات.. عجبًا يا سادة ألم تعلموا ما حدث بعد مباراة مصر وتونس الودية وخروج الجماهير والاحتكاك غير المبرر مع الأمن وإتلاف الممتلكات!!! ما هذا التصرف الأرعن الخارج على القانون واللياقة والأدب والروح الرياضية.. تخيلوا لو كانت هذه المباراة تنافسية بين فريقين ولكلٍ جمهوره ومشجعوه من هذه العينة من الجمهور...التى لا تستحق الاحترام أو السعي لمنحهم متعة حضور المباريات ومشاهدتها.. ونفاجأ بتصريحات من المسئولين عن الشباب والرياضة يعلن أن عودة الجماهير للملاعب هى شأن وزارة الداخلية واتحاد كرة القدم!! ما هذا التصريح الذى يخلو من الشفافية.. يا سيدى الفاضل لا هى مسئولية الداخلية أو اتحاد الكرة بل هى مسئوليتك بالدور الأول والأصيل فأنت راعى الشباب والمسئول عن الرياضة أنت المعنى بكل مشاكل روابط المشجعين وتنظيمها أليس مشاغبو الملاعب غالبيتهم شباب!! ألستم أنتم المسئولين عن الشباب وللا أنتم وزارة الشيوخ والرياضة وأصبحت وزارة الداخلية وزارة الداخلية والشباب والسياحة والتموين وكمان الشئون الاجتماعية.. عجبى على وزارات الفخفخة والنحنحة والتصاوير والأفراح والليالى الملاح والياقات البيضاء.

التعديل الوزاري

أتمنى أن يأتي التعديل ليكون فى الصالح ويرضي المصريين وأن تكون الشفافية والصلاحية والوضوح وتحمل المسئولية هى الأساس بلا أقنعة زائفة وبلاها المسنودين المرة دى حتى لا يحبط المصريون ويكون عندهم القوة والتحمل والجلد فى تخطي الأزمة والأمل فى المستقبل الواعد بإذن الله واللهم اكشف ستر المضللين.. وعاشت مصر.