عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

أكتب هذا المقال بعد منتصف ليل الأحد الماضى بعد أن استحال النوم تمامًا بسبب الإزعاج الشديد لسباق السيارات والموتوسيكلات فى طريق البحر أمام بوابة جامعة المنصورة المواجه لمحل البارون، وهو إزعاج يجعل الأطفال الصغار يصرخون من الرعب عندما يدوس الفوضويون على البنزين بإجرام شديد يجعل الكبار والصغار ينتفضون ويجافيهم النوم تمامًا لساعات طالت بى تلك الليلة لما بعد الواحدة، وستطول حتى الفجر مع فوضى فاجرة فى مدينة المنصورة يسأل عنها القائمون على مرور المدينة.

ألم تصل إلى ضباط المرور شكاوى سكان العمارات الممتدة من فندق الجامعة حتى بوابة كلية الطب ومستشفياتها، وما يسببه المتسابقون الفوضويون من إزعاج للمرضى من أول مستشفى الأطفال حتى شارع جيهان.

نقول عن جهاز الأمن ورجاله إنهم يسهرون حيث ينام الناس، ولكن الآية انقلبت إذ نام ضباط وجنود المرور والناس سهارى وحيارى فيما يفعلونه مع هذه الفوضى المجنونة فى عاصمة محافظة الدقهلية، وعلى بعد أمتار من مديرية الأمن وأمام أكبر مرفق قومى فى المحافظة!

إن قانون العقوبات يجرم فى المادة 379 إهدار السكينة العامة والراحة للناس وخصوصًا فى الليل، فلماذا لا يضع جهاز المرور نقطة ثابتة وسيارة متحركة لضبط المتسابقين بسرعات جنونية وفرقعات الصوت العالى التى ما زالت تتحدى القانون بعد الواحدة والنصف ليلًا فى عربدة المجرمين؟

لم يقع نظرنا على مثل هذا المشهد فى أى مجتمع متحضر فى أوروبا وأمريكا ولا حتى فى أفريقيا، فما الذى حدث لمصر؟.. ما الذى حدث لها يا ضباط وجنود مرور المنصورة؟.. ومن المسئول عن عدم تنفيذ القانون؟.. سؤال لوزير الداخلية.