رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وانفض المولد الأوليمبى على خير وحفل ختام جميل وبدأت رحلة العذاب فى عودة الوفود وزحام رهيب بالمطار وقلبى على وفد البعثة المصرية فى عودته من ريو دى چانيرو إلى ساو باولو إلى توجو إلى أديس أبابا ثم إلى القاهرة !!! يوصلوا بكل سلامة ونحتفل ببرونزياتنا وبأبطالنا.

وكما هو معتاد تبدأ مطالبات المحاسبة والتقييم لكل الرياضة المصرية مين راح بعد تأهله ومين ما رحش ولم يؤهل أصلًا ومن الذى احرز الميدالية ومن كان تمثيله مشرفا بحق وحقيق ومين اخفق ومين كان بيتفسح فى بلاد السامبا وجبال السكر.... اعتدنا هذا دائمًا بعد كل أوليمبياد فأتذكر ومن خلال تجربتى فى المشاركة فى خمس دورات أوليمبية بدءًا من سيدنى ٢٠٠٠ إلى ريو ٢٠١٦.

فعلًا الوقفة للتقييم مطلوبة وحتمية، ان مصر تكلفت الكثير ودعمت الاتحادات ماديًا بوفرة وتركت الإعداد الفنى التقنى للجنة الاوليمبية والاتحادات ولابد ان نعرف ويعرف الجميع هل هذا الدعم الذى اقتطع من لحم الحى كما يقول المثل الشعبى هل ذهب إلى محله وإلى هدفه أم لا؟ 

هذا لا يعنى نصب المشانق لمن لم يحرز ميدالية ولكن الحساب مطلوب بدءًا من وزير الرياضة الذى دفع من مال الشعب هل أعطى من كان يستحق وكان يبشر بإنجاز ام عشوائيًا وكذا اللجنة الاوليمبية هل أعدت البعثة إعدادًا جديًا أم لا ونأتى إلى الاتحادات المشاركة وغير المشاركة هل قام مسئولوها بأداء دورهم ام لا... ثم نأتى إلى اللاعب نفسه هل بذل جهده ام تراخى وتخاذل لا يعنينى هنا هل احرز ميدالية ام لا ولكن أعنى هل حصل على ترتيب مشرف فى مسابقته ام كان فى ذيل القائمة وخرج من اول الأدوار.. هذا هو المعيار.... ان ترتيب مصر بين الدول التى أحرزت ميداليات كان ٧٣ من ٧٦!!! هذا الترتيب مؤلم لدولة لم تبخل بشىء على الرياضة ضخت الملايين فى وقت نحن فيه أولى بكل قرش .

أحيى كل الرياضيين الذين أنجزوا وأحرزوا  ميداليات، وكذا كل من أجاد واجتهد وكان ترتيبه مشرفًا بحق وليس تمثيلًا مشرفًا... الشماعة المعهودة.

أتمنى ألا نحذو حذو المرات السابقة عقب كل أوليمبياد وتشكل اللجان للتقييم والفحص وتأخذ شهورًا وتخرج بمجلدات تحوى التقارير ويكون مثواها الأدراج وننسى وينسى الجميع ويا دار ما دخلك شر..

وعقبال طوكيو ٢٠٢٠ وكل تقييم وانتم بخير وعلى الرياضة السلام.