رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

بدأ الحدث الرياضي الأول عالمياً والذي ينتظره الرياضيون بلهفة كل أربع سنوات... الدورة الأوليمبية... ريو دي جانيرو 2016.... ليس اللاعبون واللاعبات فقط الذين يقدمون خلاصة جهدهم وسعيهم للبطولة واعتلاء منصات التتويج علي العالم، بل المدربون أيضاً الذين يعرضون ثمرة إنجازاتهم وقدراتهم التدريبية والفنية ويضعون أنفسهم في بورصة المدربين علي المستوي العالمي، فهناك الكشافون الذين يراقبون ويتابعون... ولا ننسي الإداريين أيضاً فهم أيضاً داخل الدائرة فكل مسئول رياضي يتباهي بحضوره هذا الحدث الرياضي مرة ومرات... والجميع باختلاف تصنيفاتهم معهم كل الحق في هذا فهو بالنسبة للجميع شرف يباهي به... ومن خلال مجريات الأحداث هناك مواقف تحتاج إلي وقفة منا لابد من التحدث عنها، لا ننتقد ولا نعيب ولكن نستفسر ونحتاج لرد يرضي كل الناس وهناك مواقف من حقنا التعليق عليها وإبداء رأينا فيها وقد تختلف الرؤي ولكن كما يقال الاختلاف في الرأي  لا يفسد للود قضية.

موقف زي اللاعبين بطابور الافتتاح، لماذا تم تدبير زي جميل ومشرف للإداريين ولم يتم هذا مع اللاعبين؟ من هم أحق؟ ولسنا في منافسة أو تفضيل ولكن لماذا لم يتم كما سبق في كل الدورات الأوليمبية السابقة منذ الأزل فهذه سابقة تحسب في غير صالح اللجنة الأوليمبية المصرية ولمصداقية الكلام، هناك بعض الدول كان لاعبوها وإداريوها بطابور العرض ببدل التدريب مثل اليمن وتشاد وكوسوفو وليسوتو وإثيوبيا واثنتي عشرة دولة أخري من إجمالي مائتين وسبع دول تقريباً فهناك دول ارتدي أعضاء وفودها زيهم القومي والدول الأخري كانت تشكل كرنفال أزياء.... معلهش تتعوض المرة الجاية في طوكيو 2020 بإذن الله.

الموقف الثاني وهو الضجة غير المبررة لواقعة قيام لاعب الرماية «حمادة» برفع والتلويح بعلم مصر وعلم المملكة العربية السعودية... ومهما قيل في تبرير هذا التصرف، فالأمر لا يتحمل ولا يتطلب كل هذا الضجيج والمهاترات والمزايدات.... يا ريته رفع علم الإمارات مع السعودية ومصر... اللاعب لم يلوح بعلم إسرائيل وإلا كنا حاكمناه واتهمناه بالخيانة العظمي ونعلقه علي باب زويلة... إنما علم دولة عربية شقيقة تقف إلي جوار مصر في أزماتها الشديدة.. فأقول للاعبنا «حمادة» ولا يهمك يا ابني اللي عملته تشكر عليه.. وأقول للمزايدين والمهاجمين لعبتكم مكشوفة وتوقيتها ضد مصر بترويع اللاعب قبل منافساته بساعات مغرض واستعداء الشعب السعودي الشقيق والوقيعة بين الشعبين الشقيقين أمر مرفوض ولعبة رخيصة... الله يكون في عونك يا مصر.