رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

كلمة التطبيع ستأخذ الجميع إلى شىء واحد فى الأذهان، وهو موضوع التطبيع مع إسرائيل.. ولكنى أقصد هنا شيئاً آخر، وأذهب بهذه الكلمة إلى طريق آخر، وهو التطبيع مع فلسطين، وليكن مفهوماً للكافة أن فلسطين تعنى منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة فتح، والسلطة الفلسطينية، الممثل الوحيد والشرعى لفلسطين، وأهلنا فى فلسطين فى الضفة رام الله ونابلس وباقى مدنها وأيضاً أهل غزة الذين يعانون سطوة حركة حماس الإخوانية الذين يوجهون فوهات أسلحتهم لصدور المصريين.

فلنبدأ بالرياضة، فهى البوابة الملكية للسلام والمحبة والتسامح وتقارب الشعوب، فما بالكم بالتقارب بين الأهل والأشقاء، وكان السبق للاتحاد الدولى للتايكوندو الذى منح الاتحاد الفلسطينى للتايكوندو حق تنظيم واستضافة أول بطولة دولية على أرض فلسطين على أرض مدينة رام الله.

ليس على مستوى رياضة التايكوندو فقط، بل على مستوى جميع الرياضات.

وذهبت الوفود من كل دول العالم إلى فلسطين لتشارك الرياضيين الفلسطينيين بطولتهم الدولية على أرض دولتهم كأى شعب آخر، ورفعت الأعلام وأقيمت الاحتفالات ومن القاعة الجميلة بجامعة بير زيت برام الله.

والتف شباب طلاب الجامعة من مختلف الكليات حول المشاركين فى هذا الحدث الرياضى الأول من نوعه.. أليس هذا تطبيعاً مع فلسطين وشعبها وشبابها ليس الرياضيون فقط، بل الشباب الجامعى أبناء جامعة بير زيت حقاً كنت فخوراً بهذه الجامعة ورئيسها وأساتذتها.. ألا تستحق هذه الجامعة أن تتآخى مع إحدى الجامعات المصرية، ويتبادل الشباب الجامعى الفلسطينى والمصرى الأنشطة الرياضية والثقافية والمنح التعليمية.

لقد عشت ومن معى التجربة ولمست حب الشعب الفلسطينى الحقيقى لمصر والمصريين من أكبر مسئول من رئيس الحكومة إلى أمين عام الرئاسة إلى رئيس اللجنة الأوليمبية اللواء جبريل الرجوب، وأمينها العام الأخ منذر إلى رئيس اتحاد التايكوندو الفلسطينى وأعضاء الاتحاد وكل أسرة التايكوندو رؤساء الاتحادات الرياضية إلى أصحاب المحال أثناء جولتنا بمدينة رام الله ومدينة نابلس ومدينة القدس الشريف إلى مرافقى الشاب أحمد الفلسطينى.. ولقد حدثنى رؤساء اتحادات الكاراتيه والجودو وعبروا عن غيرتهم من التايكوندو صاحب السبق الرياضى الدولى بفلسطين.. ما أحلاه من تطبيع واجب على الجميع رياضيين وغيرهم.. أعود وأكرر فلسطين وشعبها بالضفة وغزة لا يجب أن نأخذهم بجريرة حماس الإخوانية، فأهل غزة يعانون ظلم وكبت وسطوة خماس، كما يطلق عليهم الإسرائيليون بالخاء وليس بالحاء.. بصراحة الخاء لائقة عليهم أكثر.. والمرادفات بالخاء ما أكثرها.. والحدق يفهم...