رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل هناك أكثر من هذا دليلًا علي فجر وإجرام كلاب أهل النار.. أنا علي يقين بأن كل مسلمي العالم فجعوا لسماع أخبار تفجيرات المدينة المنورة مدينة سيدي رسول الله «صلي الله عليه وسلم» وعلي مسافة أقل من ثلاثمائة متر من الحرم النبوي الشريف.. الخسة والنذالة والغدر يقوم نذل من الأنذال بمشاركة صائمين إفطارهم ويقوم بتفجير نفسه وتسقط الضحايا وتسيل دماء الصائمين من زوار مسجد المصطفي صلاة الله عليه وسلامه..

أتذكر وجميعنا علي هذا الحال حينما نصل إلى مشارف مدينة رسول الله ونردد.. نستأذنك يا سيدي يا رسول الله في دخول مدينتك المنورة.. وتهفو القلوب في اشتياق ولهفة لدخول الحرم النبوي الشريف والسعي للوصول للروضة الشريفة والإكثار من الصلاة والدعاء ثم المرور من أمام القبر الشريف ونلقي بالسلام علي سيدي رسول الله وأصحابه.. ما أحلاها من مشاعر ونُسك.. ويأتي كل من كلاب أهل النار من أدعياء الإسلام والإسلام منه برىء.. وبمنتهي الإجرام ينتهك حرمة وسلام مدينة رسول الله المنورة.

ويفجر ويقتل الآمنين الركع السجود الصائمين وفي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أيام العتق من النار.. انتحر المهووس وانفجر وإلي جهنم وبئس المصير أما ضحاياه فأحياء عند ربهم يرزقون.. ينعمون بالشهادة في أواخر أيام الشهر الكريم وإلي جوار رسول الله وعلي بُعد أمتار من البقيع حيث يوارون مع أصحاب سيدي رسول الله والتابعين والصديقين..

يا لها من مكارم نتمني مكرمة واحدة من هذه المكارم.. الموت صائمين.. وبأيام الشهر الكريم أيام العتق من النار.. وبالمدينة المنورة.. والدفن بالبقيع.. ألا نتمناها.. أليس هذا حسن الخاتمة.. اهنأوا بما أنتم فيه من نعيم..

ألا يتفكر ويتدبر المضللون.. ما هو قولكم الآن.. ما هي أسانيد من غيّب عقولكم.. وتبعتموهم كالقطيع الهائم يسوقونكم كالبهائم..

وكلفوكم بمثل هذا العمل الدنىء.. أي تجاوز هذا أيها الخوارج لقد تماديتم وتخطيتم كل الحدود خسئتم يا فُجّار..

يا أمة المسلمين صدقتم وتأكدتم الآن من ضلال وجنون هذه الجماعات..

أليس هذا العمل الدنىء يدفعكم لتكونوا صفاً واحداً ضدهم لتخليص الإسلام دين السلام والسماحة واليسر ممن يشوهونه ويسيئون له.