رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

هذه العبارة كانت على كل مواقع الشباب البسيط فى ثورة على قرارات مجحفة بمركز شباب الجزيرة وما أدراك بمركز شباب الجزيرة، كل الناس استبشرت خيرا بتطوير المركز وإنفاق الملايين على تجديده ولم يعترض أحد بل أيدوا طالما لصالح شبابنا ريق الحال الذى لا يملك أهله مئات الألوف للاشتراك فى أحد الأندية الكبرية والذين يعتبرون تجديد مركز الشباب هو يعنى وقوف الدولة إلى جانب الفقراء وليس أصحاب الملايين وهذا ما أكده رئيس الجمهورية مئات المرات وانحيازه المعلن والواضح لأفراد الشعب الكادح المطحون فلم نر الرئيس السيسى يفتتح المنتجعات السكنية التى تقدر وحداتها بالملايين للطبقة الراقية.. بل نراه يذهب لتجمعات مساكن الفقراء ومحدودى الدخل وأهل العشوائيات.. وأجزم بأن الرئيس حينما وافق على اعتماد مئات الملايين لتطوير مركز شباب الجزيرة هو دعمه لمركز شباب هو متنفس للغلابة وليجعل منه مكان راق ومجهز على أحدث المستويات لشبابنا المكافح من الأسر المتوسطة.

وافتتح المركز وأقيمت الأفراح والليالى الملاح وتصاوير وإعلانات ودعاية وفوجئ أهله بأن كل هذا لم يعد لهم وأنه اغتصب منهم وأصبحت ملاعبه مؤجرة للأندية الكبرى ولا مكان لأعضاء المركز البسطاء!! والطامة الكبرى زيادة رسوم الاشتراك فى ممارسة الرياضات المختلفة أضعافا مضاعفة.

ولا رسوم العضوية من خمسين جنيها لربعمائة وخمسين جنيها حتى العضوية الموسمية زادت بفحش!! لا هم للمسئولين إلا جمع الملايين حتى يتفاخر المسئول أنه أنجز مشروع ناجح يدر المكاسب ويعوض ما تم إنفاقه.. ووقف الغلابة مذهولين لا يملكون إلا الصراخ يمكن حد يسمعهم وثورة على مواقع التواصل الاجتماعى وكانت العبارة التى آلمتنى وهى «نادى الغلابة مبقاش للغلابة».. معاكم حق كل الحق وأؤكد لكم أن هذا ليس توجيه الرئيس بل هو انعدام بصيرة المسئولين غير المستوعبين لفكر الرئيس ودعمه وانحيازه للغلابة وأبنائهم الذين من حقهم أن يشاركوا بأندية ويمارسوا رياضاتهم مثل أبناء البطة البيضاء!!

 

سيادة الرئيس

نناشدكم باسم شباب الغلابة أن تتفضلوا بإصدار توجيهاتكم لإعادة مركز شباب الجزيرة لأصحابه ولمستحقيه.. وكان الله فى عونكم، وندعو الله للمسئولين الذين خانتهم بصيرتهم أن يعلموا أن مركز شباب الجزيرة ليس مشروعا استثماريا أو قرية سياحية هدفه جنى المكاسب والملايين.. بل هو مشروع لتطوير مركز شباب يرتاده عامة الشعب البسطاء.. وحتى يعود نادى الغلابة للغلابة.