رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بداية.. أقدم لكم جميعاً خالص التهانى بحلول الشهر الكريم، وكل عام والأمة جميعها بخير وسلام، ثم.. أعتذر لأخى الكبير ومعلمى الأستاذ الطرابيلى لأنى استعرت من كلماته الجميلة عنواناً لمقالى هذا بعد أن طالعت مقاله فى رثاء الأخت الغالية والزميلة العزيزة الأستاذة الدكتورة كاميليا شكرى، والأخ عباس هو شيخ الصحفيين الوفديين والعالم والأديب والمؤرخ، ولا أستطيع أن أضيف شيئاً بعد كلمات الأخ الحاج عباس عن الأخت الفضلى، فقد كانت مثالًا يحتذى فى كل شىء سواء الخلق أو العلم أو الأدب الرفيع، وكانت بحق تشغل منصب عميد معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية، وقد أدت كما لم يؤدِ غيرها من قبل وجعلت من المعهد أو المركز مكاناً للدارسين والدارسات، فضلًا عن المحاضرين والأساتذة العلماء، وكان هذا عطاء غير مسبوق، كما كانت فى اجتماعات الهيئة العليا للحزب تمثل الرأى الصائب الذى ينبع من حكمة راسخة ونظرة بعيدة صائبة، فكانت وبحق أستاذة يشار إليها بالبنان، وفجأة.. رحلت عن دنيانا حيث اختارها الله لجواره ولا معقب على قضاء الله.. فله سبحانه ما أعطى وله ما أخذ.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وقد كانت- بحق- كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء.. وقد أدت فأحسنت الأداء، وأعطت فأجزلت العطاء، وإنى لأسأل الله تعالى أن ينزلها منازل الأبرار مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.. إنه تعالى سميع مجيب.

محامٍ بالنقض

رئيس شرف حزب الوفد المصرى