رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

لا جدال فى أن انضمام حاملة طائرات أو حوامات أو مروحيات إلى الأسطول المصرى أمر عظيم القيمة خاصة وأن الدولة المصنعة لها هى من أعظم دول العالم المتقدم فى هذا المجال، ولهذا الأمر دلالة مقابلة هى ثقة العالم فى القيادة السياسية والعسكرية المصرية .. وهى مؤشر واضح لمكان ومكانة الرئيس السيسى وهو الأمر الذى أسعد كل المصريين وكل الدول العربية والإسلامية ولكن المفارقة المدهشة كانت فى تسمية الحاملة باسم جمال عبدالناصر.. وهو صاحب هزيمة 5 يونية المشينة والسبب المباشر لاحتلال جزيرة سيناء والضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان السورية.. لقد توقفت خبرته العسكرية عند رتبة المقدم!.. ومن الناحية السياسية لم تحقق الناصرية أية نتائج ذات قيمة فى أية انتخابات!.. كيف مرت أو مررت هذه التسمية وعبد الناصر شخصية مختلف عليها شعبياً وسياسياً وعسكرياً واجتماعياً؟!.. ومن هنا كان ينبغى الفصل التام بين عظمة تعزيز القوات البحرية المصرية بحاملات الطائرات وبين تسمية الحاملة.. ربما أكون أول من يعلن رفضه لهذه التسمية وفى نفس الوقت أرى أن الأمر على جانب غير يسير من التعقيد بالنسبة لى لما أكنه للرئيس السيسى شأن كل المصريين من تقدير لبراعة سياسية أنجزت هذه  النتيجة العملاقة غير المسبوقة ومن هنا لا يسعنى – مرة أخرى – إلا إعلان أسباب هذا الرفض القاطع لهذه التسمية، وأزعم أن الغالبية الساحقة من الشعب المصرى الأصيل والتى انتخبت المشير السيسى والتى رفضت أو لفظت أ. حمدين صباحى وكل الناصريين والتى لم تسمح للناصرية حزباً وتوجهاً بالفوز فى أية انتخابات سابقة ترفض هذه التسمية وعلى المستوى الشخصى فعبدالناصر غدر برئيسه الفريق أ. ح محمد نجيب كما غدر بالملك الأسبق فاروق وألصق به كل ما يشينه على غير الحقيقة فى معظمها ، ناهيكم عن اعتراف من دس له السم فى أحد مطاعم إيطاليا وأذيع فى برنامج الاعلامى عمرو الليثى علناً.

2- أبرز خطاياه الاجتماعية والسياسية إلغاء الأحزاب – وهو ما يعانى منه الشعب حتى الآن فالهدم سهل والبناء صعب – ومحاكمة رموزها والاساءة لأقطابها حتى طالت الزعيم سعد زغلول نفسه!

3- السماح بفصل جنوب وادى النيل عن شماله.

4- عسكرياً هزم فى جميع معاركه دون استثناء ومات وإسرائيل تحتل ثلث مساحة مصر!.. كما تسبب فى مقتل عشرات الآلاف من خيرة الجنود والضباط.

6- انحدار العلاقة بين الملاك والمستأجرين فى المساكن اجتماعياً إلى قاع مهين لكليهما!..استغل الناصريون كعادتهم التسمية وتصويرها بأنها انحياز من القيادة والشعب للناصرية فهم يحلمون بإعادة الواقع إلى زمن القهر والاستبداد وزعيمه إلى الواقع من جديد.

7- رفضاً لتثبيت الحقبة الناصرية بتزوير التاريخ والإصرار على مواصلته وللمقال بقية.