رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقام الدورة الرابعة للألعاب الإسلامية التى ينظمها الاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى، وتستضيفها مدينة باكو بأذربيچان، من ١١ مايو ٢٠١٧ إلى ٢٢ مايو، وتشترك فى الألعاب ٥٧ دولة إسلامية من أربع قارات أمريكا وإفريقيا وآسيا وأوروبا يتنافس أبطالها فى عشرين رياضة، وهى: ألعاب القوى والغطس والسباحة وكرة الماء وكرة السلة، وكرة القدم والجمباز بنوعية والووشو، وكرة اليد، وتنس الطاولة، والتنس، والرماية والكرة الطائرة والملاكمة والكاراتيه والتايكوندو ورفع الأثقال، ورياضة الزوركانة وهى رياضة منتشرة بأذربيچان وإيران ودول المنطقة.

وتجرى الاستعدادات بأذربيچان على قدم وساق لنجاح الألعاب بعد نجاح الألعاب الأوروبية العام الماضى التى أقيمت أيضاً بمدينة باكو، وانبهر الجميع بحفل افتتاح الألعاب الأوروبية الذى قام على إخراجه نفس الطاقم الذى أعد حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية بأثينا ٢٠٠٤.

وهذا الأسبوع استضافت أذربيچان ممثلى اللجان الأوليمبية التى ستشارك بالألعاب، كما تم اجتماع مشترك بين لجنة الإشراف والمتابعة بالاتحاد الرياضى للتضامن الإسلامى التى يرأسها الكاميرونى الكولونيل حمد كالكابا- والعبدلله نائباً للرئيس- وأشرف دحروج مقرراً والآزرية كونول نورييڤ والتركى نهاد أسطى.. الطرف الآخر اللجنة المنظمة للألعاب التى تترأسها السيدة الأولى حرم فخامة الرئيس إلهام علييڤ، وتضم آزاد رحيموف وزير الرياضة، ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية الآزرية وعدد من الوزراء.. وتمت متابعة الاستعدادات وزيارة أماكن المباريات التى أقيمت على أحدث التقنيات الفنية.

وعقب الأعمال أقيم مؤتمر صحفى حضره عدد كبير من مراسلى الصحف والمجلات ووكالات الأنباء والقنوات التليفزيونية، وفى المساء أقيم حفل استقبال حضره سفراء وأعضاء سفارات الدول التى ستشارك وفودها بالألعاب.

ثمانية أشهر فقط عقب انتهاء الألعاب الأوليمبية بريو دى جانيرو، وهذا يعنى فترة راحة قصيرة بعد الألعاب لتبدأ الاستعدادات للألعاب الإسلامية التى تشارك فيها مصر دائماً، وتتنافس على صدارتها مع إيران والجزائر وباقى الدول الإسلامية بالقارات الأربع، وكانت الألعاب السابقة التى استضافتها إندونيسيا بمدينة بالمبانج، ويذكر المشتركين بها بقيام رئيس جمهورية إندونيسيا بتحية خاصة لمصر وشعبها، وهذا يدل على مكانة مصر بين دول العالم الإسلامى بلد الأزهر الشريف.

وأتمنى من وزراء الثقافة والسياحة ألا يضيعوا هذه الفرصة التى تعد مناسبة يتجمع فيها شباب ٥٧ دولة وإعداد برامج ترفيهية وثقافية للترويج السياحى، لبلادنا بس بلاش حكاية أكشاك الفول والطعمية والكشرى والتنورة.. فيه حاجات  أخرى كثيرة جداً أجمل للدعاية والترويج السياحى لمصر بس يا ريت نفهم.