رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

قدّر لى ربى طوال مراحل عمرى أن أتقابل وأتعارف وأصادق كتاباً وصحفيين وإعلاميين.. فمنذ صغر سنى تعرفت على أصدقاء حميمين لوالدى رحمه الله مثل أعمامى الكبار وأساتذتى، ودون ألقاب صلاح جلال وموسى صبرى (زميل الثانوى لوالدى) ومحمود عبدالعزيز (والد وزير الرياضة الحالى) ونجيب المستكاوى وناصف سليم ومحمد عبدالجواد والخال فهمى عمر وعباس لبيب... وفى عملى كضابط مباحث كانت صداقة وزمالة.. فالمهنتان متقاربتان جداً.. مع عبدالفتاح الديب وحسين عبدالقادر ثم عملى بشرطة رئاسة الجمهورية حمدى فؤاد وأفكار الخرادلى وهدايت عبدالنبى وعماد أديب وياسر رزق وَعَبَد الوهاب عدس وحسن الرشيدى وسعيد عبدالخالق وجمال طايع، وفى عملى بمكتب وزير الداخلية أخوتى بحق صلاح الزهار وأحمد موسى ومحمد عمر وخالد أمين وعبدالرحيم على وعصام عمران... وفى عملى بالمجال الرياضى نخبة جميلة من الصحفيين مثل فتحى سند وحمدى النحاس وكمال عامر ووجدى زين الدين وسيد عبدالعاطى ومجدى سرحان وإبراهيم أبو كيلة وجمال بدراوى وجمال الكشكى وجمال نور الدين ومحمود رشاد وجمال هليل وعمرو الدردير وياسر أيوب وعاطف عبدالواحد وأيمن بدرة وخالد فؤاد وحسنين الصّباغ وفاطمة التابعى وبليغ أبوعايد ورامى عبدالحميد وعادل يوسف ورضوان الزيادى وثروت البعثى ومحمد الدمرداش وعماد يونس وطارق التهامى وكاظم حسن... وغيرهم كثيرون... لم يتسع المجال لذكرهم لضيق المساحة أو للذاكرة السيئة... هل يجرؤ أحد كائناً ما كان أن يسئ إليهم... لا والله.. لقد ساقتنا أقدارنا بحكم عملنا وعلى اختلاف مهنتنا أن نكون صحبة جميلة وأصدقاء حميمين..

وجدت فى هؤلاء الشخصيات كل المهنية الشريفة وصدق القول وجراءة القلم نختلف ونلتقى.. تتلاقى رؤيتنا وتختلف.. لكن الود والمحبة والصداقة محفوظة.. المثل والمبادئ تحكمنا جميعاً صحفيين وضباط شرطة فى أحلك الأوقات والأزمات لا يمكن الاختلاف وتخطى المواثيق التى تفرضها علينا المهنية المحترمة والأخلاق والمثل العليا مهما اختلفت الصحافة مع الشرطة فإن بيننا جميعاً الصالح والطالح ليس كلنا ملائكة ضباطاً وصحفيين.. وحين الاختلاف يجب علينا أن نتدبر وإلا نختصم جميعاً، وألا ننساق للقبلية العمياء يجب أن يظل المبصرون مبصرين ليس نظراً فقط بل بصيرة أيضاً... فى أزمة نقابة الصحفيين الأخيرة شاهدنا العجب العجاب من الجانبين، ولكنى طالعت تصريحاً للصديق صلاح الزهار يدعو فيه الجانبين أن يتمهلوا وألا يكيلوا ويتراشقوا بكل ما هو سيئ، فكل مهنة فيها هذا وذاك ولا يصح أبداً أن نختصم الجميع.. فأنا شخصياً كضابط شرطة كيف أختصم شقيقتى لكونها صحفية!!! ولهذا أثنى على مقال صلاح الزهار وغيره من العقلاء الذين احتكموا للعقل والمبادئ ولسنن الحياة.. وسيظهر وينكشف من أشعل نيران الفتنة من أصحاب الأچندات أعداء مصر وأعداء المصريين جميعاً ضباطاً وصحفيين .. افتحوا عيونكم واتبعوا عقولكم وقلوبكم.. بلادنا قوية فى مواجهة الإرهاب من الداخل والخارج ونواجهه بكل قوة، وأن ما يسعى إليه أعداؤنا هو بذر بذور الفتنة بيننا.. اللهم خيّب مسعاهم.. وستنتصر مصر وتتغلب على كل هذه المصاعب بناسها وأهلها.. حفظ الله بلادنا.