رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

استكمالاً لمقالنا الأسبوعى السابق، فالحديث له بقية واهتمام بقدر أهمية الحدث الرياضى الكبير الذى ينتظره الرياضيون كل أربع سنوات وفيه يسطر التاريخ الأمجاد والبطولات الرياضية ولا أخفى عليكم أننا نحن الرياضيين كما ذكرت لكم بكل أصنافنا نتباهى ونتفاخر بكم الدورات الأوليمبية التى شاركنا فيها ولسنا الوحيدين فى هذا بل الدول أيضاً تتباهى بما قدمته خلال استضافتها للدورات الأوليمبية، ناهينا عما كانت عليه المنافسات للحصول على شرف استضافة دورة من الدورات ولا أستطيع أن أنقل إليكم شكل أيام الاجتماعات لتقييم ملفات الدول المتنافسة للاستضافة واليوم الأكبر يوم حفل إعلان من نال شرف التنظيم والاستضافة! رؤساء دول وملوك وأمراء ومشاهير العالم وعظماء الرياضيين الدوليين حاضرون يترقبون واحتباس الأنفاس ترقباً للحظة فتح مظروف الإعلان عن المدينة المحظوظة.

ونعود لأحوالنا وبلدنا لنقول ونتحاور ونتساءل وأرجو ألا يقوم أولاد الحلال بتفسير كلامنا على أنه هجوم على أحد لا سمح الله...

الأمر بسيط جداً... المحاسبة الآن... وليس بعد الألعاب...

وقبل التصوير وقبل الاتهامات.. هل قامت الوزارة بتمويل عملية الإعداد والرعاية وحينما نتحدث عن الرعاية فلها المرتبة الأولى الرعاية البدنية والصحية والاجتماعية.. موال كبير أخشى أن يكون المسئول يظن أنه مجرد توقيعه على شيك الدعم قد أدى دوره!! لا وألف لا ليس هذا هو الدور.

ولكن هل حللت مشاكل اللاعبين بكلياتهم ومدارسهم؟ هل وفرت الأطباء النفسيين لهم لإعدادهم لتخطى الحاجز النفسى لرهبة الأوليمبياد؟ هل حللت مشاكلهم الاجتماعية لهم ولأسرهم؟... هل وهل وهل؟... أشياء كثيرة لا يستطيع القيام بها إلا المسئول الرسمى... هل قامت اللجنة الأوليمبية بمراجعة خطط الإعداد وأوجه الصرف يوماً بيوم؟ هل قام الاتحاد بدوره إدارياً وفنياً كأداء المدربين وتنفيذ خطط الإعداد وهل قام اللاعبون بدورهم بجدية وانتظام.. منظومة أو فلنقل سيمفونية.. هل الأداء كان على المستوى الذى يخرج لنا معزوفة راقية أم نشاذاً....

إن المال الذى تم إنفاقه من مال الحى كلنا شاركنا فيه كل شعب مصر شارك فيه.. هل تم الصرف والإنفاق بما يرضى الله وضمائركم أم كباب وكفتة وفنادق وتذاكر طائرات وفسح وسياحة والاسم معسكرات واحتكاكات.

أتعشم أن نكون قد مسسنا الحقيقة فى عجالة.. فرصة أبنائنا كبيرة قلوبنا معهم ولنفرح جميعاً من أجل مصر.. خلص الكلام.

صبحكم الله بالخير يا أهل المحروسة.