عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أوضح المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى أنه تم تطبيق اختبارات المسابقة الدولية PIRLS 2016 على طلاب الصف الرابع الابتدائى فى 160 مدرسه ابتدائية موزعة فى 24 محافظة بحيث بلغ اجمالى الطلاب المشاركين 7745 طالبا. كما أوضح المركز فى أحد البيانات الصادرة عنه أنه تم تدريب 160 متخصصاً على تعليمات تطبيق الاختبار وفقا لتعليمات الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوى. ويستهدف الاختبار مقارنة مهارات المتعلمين فى لغتهم الأم فى العديد من الدول بهدف تحديد أوجه القصور لتطوير القدرات والكفايات الخاصة بهم.

يذكر أن PIRLS هى اختصار Progress In International Reading Literacy Study والتى تعنى: الدراسة الدولية لقياس مدى تقدم القراءة فى العالم. بدأ تقديم هذا الاختبار عام 2001 وعقب ذلك تقديمه عام 2006، 2011، و2016 بواقع مرة واحدة كل خمس سنوات. ولضمان دقة وحيادية النتائج، يخضع تطبيق هذا الاختبار الى الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوى International Association for the Evaluation of Educational Achievement - IEA، وهى هيئة دولية مستقلة تقع فى هولندا.

ويتكوّن اختبار «بيرلز» ككلّ من 5 نصوص أدبيّة (قصص – روايات) و5 نصوص معلوماتيّة، ومواد تثقيفية مختلفة، تقترحها الدول المشاركة، وتُوزّع على 13 كرّاسة اختبار، يتكوّن كلّ منها من نصّين معلوماتيين، أو نصّين أدبيين، أو نص معلوماتيّ وآخر أدبيّ يتضمّن حكاية أو قصّة واقعية تناسب مستوى الطالب فى هذه المرحلة الصفية.

كما تعتمد الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوى على الإجابات التى يتم الحصول عليها من تقديم أربعة استبيانات للفئات التالية: (الطالب - المدرس - مدير المدرسة - ولى أمر الطالب) بهدف جمع بيانات ومعلومات عن البيئة المنزلية والمدرسية وأنشطة القراءة فى المدرسة. وتعد هذه المرة هى الأولى التى تشارك فيها مصر فى هذا الاختبار الدولى، حيث لم تشارك فى الاختبارات التى تم تقديمها عام 2001 ، 2006، 2011.

أشعر بالسعاده لموافقة مصر على المشاركة فى هذه الدراسة الدولية، لأن الهدف النهائى من أى منظومة تعليم هى المنافسة الدولية وأتمنى ألا تندم وزارة التربية والتعليم أشد الندم على هذه الخطوة. فنتائج هذا الاختبار ستقدم لنا صورة حقيقية عن واقع تعليم اللغة العربية فى مصر. فلأول مرة سيكلف طالب الصف الرابع الابتدائى بفهم وتحليل نصوص لم يقرأها فى الكتاب المدرسى وهو ما يعنى أننا نبتعد عن الحفظ والاستظهار الذى يستخدمهم الطالب فى التعامل مع نصوص اللغة العربية فى الكتاب المدرسى. وهنا تصبح المهارات المكتسبة والقدرة على تعميم التطبيق فى مواقف حياتية مختلفة هى المحك الرئيسى لاجتياز هذا الاختبار الدولى.

 ماذا سيكون ترتيب الطلاب المصريين فى مهارات قراءة اللغة العربية على مستوى العالم؟ هذا ما ستكشفه الجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوى. وحتى لا أستبق الأحداث فلن أقدم وجهة نظرى فى تعليم اللغة العربية فى مصر الا بعد ظهور النتائج ويكفينا شرف المحاولة.

 

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية، كلية التربية بالعريش، جامعة قناة السويس