في يوم 10 مارس الماضي نشرت مقال بعنوان شارع فيصل نموذج للفساد.وانتقدت الغياب المروري في جزء من المقال وبعد شهر من نشر المقال تلقيت ردا من وزارة الداخلية حول هذه الفقرة.
الرد المزيل بتوقيع لواء أبو بكر عبد الكريم قال فيه إن إدارة المرور قامت بالعديد من الحملات المرورية لضبط كافة المخالفات وقال إن الحملات أسفرت عن ضبط 61 سيارة مخالفة شروط الترخيص و40 مخالفة دراجة بخارية توك توك و76مخالقة قيادة بدون رخصة قيادة و43مخالفة قيادة بدون رخصة تسير و252مخالفة متنوعة.
هذا الرد رغم تأخر إرسالها أن الوزارة مازالت تتابع ما يكتب عنها لكن مازالت الحالة المرورية في شارع فيصل متدهورة خاصة بعد الساعة السابعة ليلاً واتمني من كاتب الرد أن يقوم بزيارة للشارع في وقت يريده خاصة أن الأرقام الواردة هزيلة جدا بما نراه يومياً من فوضي مرورية في هذا الشارع الحيوي.
والحقيقة والإنصاف ليس المرور وحده مسئول عن حالة الشارع لكن الأحياء التابع لها الشارع تتحمل المسئولية الأكبر عن حاله الفساد الي جعلت الشارع رمزا لها.
وزاد الفساد مع مشروع تطوير الشارع الذي تشاهده بعد انتهاء كل مرحلة من انهيار عملية الصف واستيلاء المقاهي علي الأرصفة واحتلال السيارات لنهر الشارع ولهذا يتم تحت سمع وبصر مسئولي المحافظة والأحياء.
و يبقي سؤال مهم أين السيد محافظ الجيزة بما يجري في شارع فيصل رغم أنه يقع خلف مكتبه بإمتار قليلة؟
ومازلت أطالب بتشكيل لجنة من خارج نطاق محافظة الجيزة لاستلام الشارع بعد انتهاء تطويره ومراجعة جميع الأعمال التي تمت فيه حتي لا يتم التستر علي الفساد الواضح للعيان.