رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طلع علينا التعديل الوزارى الأخير على عكس ما كان يتمناه الناس، كان بحق محبطاً مخيباً للآمال وزراء جدد لا أدرى من اى مجرَّة أتوا أهُم من الفضاء الخارجى ؟ ام من بر مصر؟! اشتعلت ردود الأفعال من أحباء هذا البلد وأبنائه المخلصين نقداً وتفنيداً لهذه التشكيلة الفضائية اللى خدمة اجتماعية ويتولى الطيران اى والله يمكن الطيران الشراعى.. واللى كان يهلل لمرسى الله لا يُرينا وجهه الكريه واللى واللى.... مفيش حاجة بتستخبى فى بلدنا كله على المكشوف... ياهل ترى هذه الملاحظات والانتقادات الشعبية صحيحة... الله أعلم ؟ ناهينا عن وزراء استمروا يلقبونهم بأصحاب الوزارة....

كان المفروض ان يغادرونا ويتركوا تركاتهم الثقيلة لمن هم قادرون على لملمة الأمور وإعادة المسار لطريقه السليم..ولكن أمر الله نفذ وعسى ان تكرهوا شيئاً... الحسنة الوحيدة التى تحتسب لهذا التعديل هو استمرار وزراء أكفاء من النوعيات التى تأخذ المنصب كتكليف بأداء مهام صعبة فى أوقات أصعب ومن أمثالهم وزير الدفاع الذى يقود معارك قتالية على كافة الجبهات حتى الخدمة المدنية يتولاها جيشنا الباسل... ووزير الداخلية الذى يتولى مهمة صعبة ضد ارهاب دنئ خسيس... وزراء يبذل رجالهم الروح والدم فداء لهذا الوطن... ووزير التنمية المحلية الذى يقود معركة أيضاً ضد الفساد الذى استشرى فى الكيان الادارى للمحليات والمحافظات...

هذه أمثلة لوزراء يرحب بهم الشعب ويقف معهم  فى أصعب فترة تمر بها مصر.... نقلت بأمانة ما لهم وما لنا...

ولقد توقفت فى وقفة مع النفس أتعجب وأتساءل من يقوم بالتقييم كيف ينتقى المسئولون الوزراء ومن يقدم هذه الشخصيات لهم لينتقوا منهم؟؟؟

وجاء على خاطرى حكومة الظل الوفدية او الحكومة الموازية اللى قال عنها الرئيس الأسبق مبارك... خلّيهم يتسلّوا.. حين قام حزب الوفد بتشكيل اول حكومة ظل بمصر.. رأيت شخصيات مصرية محترمة متخصصة فى كل التخصصات السياسية والاقتصادية والمالية والموارد المائية والزراعة والتنمية المستدامة و و و و.... عجباً يازمن اليس هؤلاء مصريين؟ اليسوا داخل دائرة اختياراتكم؟ اليسوا شخصيات تشتاق مصر لمشاركتهم فى المسئولية..... ولعلم حضراتكم تعرفون ان من قوة حزب الوفد ان من بين وزراء حكومة الظل الوفدية وزراء ليسوا وفديين بل شخصيات متخصصة فى مجالاتها يثرى وجودها حكومة الوفد.... لهم مكانة دولية.. وخبراتهم محل تقدير العالم..

مصر غنية بخبراتها وبأبنائها... مصر اكتشف العالم خبراءها واستعانوا بهم واختطفوهم لتستفيد بلادهم بهم ونحن لا نراهم!! على رأى المثل زمَّار الحى لا يطرب!!!! 

أدعوا زملائى وأصدقائى بصحيفة الوفد لان يلقوا الضوء وان يتباهوا بوزراء حزب الوفد وزراء حكومة الوفد الموازية... اتمنى ان ارى يوماً مناظرة علنية بين وزير حكومى ووزير بحكومة الوفد.. كل هذا فى صالح مصر... ارجعوا الى التاريخ.. تاريخ مصر وحكومات مصر وانجازات هذه الحكومات التى مازالت حتى اليوم.. فقط ارجعوا بذاكرتكم الى ما قبل خمسة وستين عاماً ارجعوا لقصة تشييد خزان أسوان ومن صاحب فكرة إنشائه!!!! كان من المعارضة واقتنعت الحكومة بوجهة نظره فنفذتها فوراً لصالح البلد بغض النظر عن كون صاحب الرأى أو الفكرة معارضًا أم مواليًا أو فلولاً!! الكلمة الخايبة اللى اخترعها البعض... المهم انه مصرى وبيحب بلده... مصرى وبس... مصر أولاً... تذكروا فإن الذكرى تنفع المؤمنين....