رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

كتر الكلام عن تعديل وزاري مرتقب.. ياتري ياهل تري هيرضي الناس وللا لأ.. هل الحقائب الوزارية ستصادف أهلها أم ستذهب لناس موثوق فيها واصحاب وقرايب او ناس مسنودة او علي الحجر او في القلب والعين كما يشيع البعض عن أنفسهم والمصيبة ان التلميع الإعلامي بدأ والطبل والزمر شغال كله علشان خاطر عيون الكرسي!!! سبحان الله.

كل ده علي قديمه الناس مش عايزة تواكب التغيير اللي حصل!!! بلاش التغيير خلينا نقول حالة البلد مش محتاجة الأفندية دول البلد محتاجة وزراء حرفيين كل واحد في مجاله بلاش وزراء الوجاهة الاجتماعية مش عايزين الوجيه الأمثل فلان الفلاني وزيراً للوزارة الفلانية عايزينهم عمال بدرجة وزراء ناس لابسة الأفرولات ومشمرة أكمامها عن سواعدها عايزين وزراء يواصلون الليل بالنهار عايزينهم في القطر اللي الرئيس السيسي سايقه ومنطلق بيه مش عايزين وزراء يادوب اتنين تلاته لحقوا بسبنسة القطر والباقي بيعدوا الفلنكات.. لن يرضي الشعب هذا النوع من الأفندية. 

ليس الأشخاص فقط بل لابد من استحداث وزارات جديدة تتطلبها المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد مثل..

 

وزارة للمتابعة

مهمتها متابعة القرارات والتوجيهات التي بُح صوت الرئيس فيها لابد من متابعة أداء الوزراء في التكليفات التي عهدت اليهم ومن يثبت انه علي الخط اهلاًً وسهلاً ومن منهم ودن من طين وودن من عجين يغادر موقعه فوراً فالأمر لا يحتمل.

 

وزارة الأمور الطارئة

هذه الوزارة من اهم الوزارات في كثير من الدول وهي لها طابع عسكري فهي كتيبة كبيرة تحت الطلب لتعمل في اي موقع بمصر لتواجه أي طارئ يتطلب تدخلاً سريعاً من اجهزة الدولة مثل السيول والفيضانات والزلازل والحرائق وحوادث القطارات وما أشبه تلك الحوادث الكبري التي تحتاج إمكانيات كبيرة واحتياجات من عدة وزارات او جهات.. فمن مشاهداتي في احدي الدول التي بها وزارة للامور الطارئة وزيارتي لهذه الوزارة شاهدت ان هذه الوزارة يلحق بها مجندون يؤدون الخدمة الالزامية وان الوزارة بها طائرات هليوكوبتر نوع طبي والآخر فرق إنقاذ برية وبحرية وكذا طائرات لإطفاء الحرائق من الجو ناهينا عن الأوناش والمعدات الثقيلة.

وفرق أطباء ومهندسين ومختلف التخصصات.. للتدخل السريع.

 

الشباب الشباب الشباب

حتي الآن لم نر علي ارض الواقع ما يشبع او يرضي طموح شبابنا او استغلال لهذه الطاقات المعطلة التي لم تجد من يحتضنها سوي شخص الرئيس فقط!!!! أذكر من الشباب عبدالحميد حسن اذكر عبدالمنعم عمارة علي سبيل المثال وليس الحصر.. ألم يكونوا في بداياتهم شباباً ثورياً رؤساء لاتحادات طلاب جامعاتهم تم احتضانهم وتدريبهم وإقناعهم بأن الدولة تعني بهم وتعدهم ليكونوا قادة المستقبل!!! والتخطيط اصبح حقيقة وخرج لنا وزراء من الشباب نجحوا نجاحاً كبيراً في مجالات عديدة والتاريخ يشهد وموجود ومعلوم ولكننا لا نعي دروس الماضي.. أن بلادنا غنية بالشباب المحترم المثقف المحب لوطنه والمنتمي لراية بلاده.. خذوا بأيديهم يرحمكم الله.

صبحكم الله بالخير يا أهل المحروسة