رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

أول أمس قرر المخرج الأمريكي الشهير (مايكل مور) أن يصدم المجتمع الأمريكي بإعلانه تضامنه مع الإسلام والمسلمين ضد الصهيوني واليميني المتطرف  ترامب الذي دعا لمنع دخول المسلمين أمريكا وتمييز المسلمين الأمريكان بشارة معينة بحصارهم واحتقارهم في المجتمع الأمريكي وطردهم إن أمكن وللأسف مارست بعض الولايات ممارسات عنصرية بعد دعوة ترامب ونشروا عناوين المسلمين لطردهم من مساكنهم وهو ما استفز المخرج الكبير الذي اعتاد الدفاع عن حقوق الأقليات والذي اخرج عدة أفلام فضح  فيها اليمين الأمريكي في عهد جورج بوش الابن واحتلاله العراق بالاتفاق مع تجار السلاح والنفط وقال في نهاية أحد أفلامه يجب على كل مواطن عراقي  وعربي أن يرفع دعوى ضد النظام الأمريكي الذي اغتال صدام واحتل العراق ونهب نفطها وثرواتها، ومور صاحب المواقف الشجاعة الذي يرى في ثورات الربيع العربي مؤامرة أمريكية لتفتيت المنطقة لصالح تل أبيب وتجار السلاح بالاتفاق مع بعض الأنظمة العربية ولذلك يهاجم بشراسة من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة وإسرائيل لدرجة أن النتنياهو طالب بمحاكمته بتهمة النازية ومعاداة الكيان الصهيوني وهو يقول إنه صاحب مبدأ يعلنه بقوة حتى لو فقد حياته، هذا هو مايكل مور الذي هاجم ترامب  في رسالة وجهها إليه عبر موقعه الإلكتروني ودعا كل شخص محترم يقرأ الرسالة إلى توقيع عريضة تحمل عنوان «كلنا مسلمون»، واستخدام وسم # كلنا مسلمون  (WeAreAllMuslim#) لإرسال صور تظهرهم وهم يحملون ورقة كتب عليها الشعار، لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «تويتر»، و«انستغرام».

وأوضح أنه ينشر الصور على موقعه الإلكتروني كما ينوي إرسالها إلى ترامب، داعياً إياه (بسخرية) للانضمام إلى الحملة، وقد أرفق رسالته بصورة له وهو يحمل ورقة كتب عليها «كلنا مسلمون»، من أمام «برج ترامب» الواقع في مقاطعة منهاتن في نيويورك.

واستهل مور رسالته للمرشح الرئاسي ترامب بتذكيره بواقعة حدثت بينهما العام 2008، حينما كانا يشاركان في أحد البرامج التليفزيونية، وظهرت «عصبية» ترامب لمجرد  وجوده إلى جانب مور على منصة التصوير.

وسرد مور الأحداث التي رافقت الواقعة، فأشار إلى أنه عرض على منتجة البرنامج أن يتحدث إلى ترامب لتهدئة روعه، وخاطبه قائلاً: «تقول المنتجة إنك تشعر بالقلق بشأن قولي أو قيامي بشيء ما نحوك خلال فترة العرض، مهلاً، ولا أقصد الإهانة، ولكنني بالكاد أعرف من أنت، أنا من ولاية ميشيغان، من فضلك لا تقلق، ستكون الأمور بيننا على ما يرام».

وأضاف مور متوجهاً لترامب، «الآن نحن في العام 2015، ومثل العديد من الأشخاص ذوي البشرة البيضاء الذين يشعرون بالغضب، أنت ترتعد خوفاً من بعبع خرج منك. هذا البعبع الذي في فكرك، هو كل المسلمين وليس فقط الذين قتلوا، بل كل المسلمين».

وأضاف المخرج الأمريكي في رسالته، «لحسن الحظ، دونالد، أنت وأنصارك ما عدتم تشبهون الأمريكيين في ما هم عليه اليوم، نحن لسنا بلداً من الأشخاص البيض الغاضبين»، مشيراً إلى إحصائية تظهر أن «81 في المائة من الناخبين الذين يختارون الرئيس (الأمريكي) العام المقبل هم إما من الإناث، أو الملونين، أو الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35، وبعبارة أخرى (هم ليسوا) أنت، (في إشارة إلى أن ترامب بات غريباً عن الأمريكيين)، وهؤلاء الأشخاص ليسوا ممن يريدونك أن تقودهم».

وتابع، «نحن كلنا مسلمون، كما أننا كلنا مكسيكيون، كاثوليك ويهود، بيض وسود وكل (ألوان) الظلال التي تأتي بينهما... إن كنت لا تريد العيش بحسب هذه القواعد الأمريكية، عليك أن تذهب إلى غرف في أي من أبراجك، والجلوس هناك، والتفكير في ما (كنتَ قد) قلته (في إشارة إلى خطابات الكراهية)».

وأضاف مور، «وبعدها دع الباقي لنا كي ننتخب رئيساً حقيقياً يكون رحيماً وقوياً، على الأقل قوياً كفاية بحيث لا يتذمر ويخاف من رجل من ميشيغان، يجلس إلى جانبه على أريكة  في برنامج حواري... كلنا مسلمون، تعامل مع ذلك».، هذا هو مايكل مور الذي دافع عن الاسلام في عقر دار ترامب وامام ممتلكاته ونقلت عنه ذلك وسائل الاعلام الامريكية وتضامن معه الملايين في أنحاء العالم ولم نقرأ رسالة واحدة عن تضامن اخوان امريكا بتنظيماتهم المتعددة تعضد موقفه او تدعمه، لم نسمع ان المجلس الاسلامي الامريكي الذي يسيطر عليه الاخوان ويسرقون تبرعاته بالملايين اتخذ موقفا، لم نقرأ ان الاخ الاخواني محمد صلاح سلطان الذي يفخر بجنسيته الامريكية والذي وقف في الكونجرس يطالب بإذلال مصر والسيسي ومنع اي دعم لمصر لم نسمع انه دافع عن الاسلام ضد ترامب، لم نقرأ عن تحركات وفود جمال حشمت وَعَبد الموجود ويوسف ندى ومحمد محسوب وعمرو دراج وعمرو عبد الهادي وغيرهم من الهاربين الذين يحجون لواشنطن لاستعدائها ضد مصر ام نسمع ان أيا منهم  انتقد او هاجم ترامب او تضامن مع مور والسبب بسيط جدا ان الاخوان عبر تاريخهم لم يهتموا بالإسلام او المسلمين الا باستخدامهم  سلما للوصول للسلطة ومغازلة مشاعر البسطاء، ولايوجد مفكر إسلامي اجتهد وبحث وتعب عقله للدفاع عن الاسلام وكان من الاخوان، بل ان الفقهاء الكبار الذين اجتهدوا وكانت بدايتهم مع الاخوان سرعان ماتركوهم وهاجموهم لاكتشافهم عنصرية رسالة الارهابي الاول حسن البنّا وصنوه الاخر الارهابي سيد قطب وأبرز الذين انقلبوا وفضحوا الاخوان من المفكرين الإسلاميين الأشهر في القرن الماضي هم خالد محمد خالد والشيخ محمد الغزالي المجدد وايضاً الشيخ الباقوري والشيخ الشعراوي، والغريب ان وفدا من الاخوان المقيمين في تركيا وقطر زار واشنطن منذ ايام وحملة ترامب ونتنياهو واللوبي الصهيوني على أشدها بينما كان الوفد الاخواني يجتمع مع أعضاء الكونجرس لتشويه مصر وتقديم تقارير لمنظمة هيومن رايتس الاخوانية القطرية وماحدش منهم جاب سيرة العنصري ترامب بل انهم اجتمعوا في مقر الاخوان بمنطقة مانهاتن في نيويورك لوضع خطط لاشعال مصر في ٢٥يناير القادم، هؤلاء هم الاخوان وهذا هو مايكل مور الذي هو اعظم واطهر من كل سلالة الاخوان منذ ابتلينا بهم على يد الماسوني حسن البنّا وحتى يقضي الله بزوال شأفتهم عن قريب وعلى أيدي المصريين، ، شكرًا مايكل مور.