رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بجانب تمتع المرأة بكل صور القانون الخاص وقد تتمتع أيضاً بالقانون العام، إذ إنها تتمتع بجميع الحقوق الاجتماعية والسياسية يقص علينا التاريخ بصور صدق مبيناً أن المرأة قد جلست علي عرش مصر وتعددت صور أن المرأة كانت ملكة وتحكم «نظام المحافظة الآن»، الأمر الذي أدهش العالم كله وسجله التاريخ وتوكيداً للحضارة التي تتمتع بها مصر الفرعونية.

كما كان القانون قد كتبت كلماته بمداد الحق والعدل، فكانت غايته تحقيق ذلك أيضاً، إذ الكل كان أمام القانون سواء.

( أ ) جاء القانون ليساوى بين الطبقات الاجتماعية، هذه هي قاعدته العامة، وإن كان في بعض  عصوره قد خضع إلي حين إلي سيادة «الإقطاع» سواء «الإقطاع الاجتماعى» أو «الإقطاع العسكرى» أو «الإقطاع الدينى»، إذا إنه سرعان ما كان يعود التاريخ إلى سيرته الأولى وتعم المساواة بين الناس جميعاً.

وكل بمقدار ما يعمل.

فلا طبقية في المجتمع المصرى والقاعدة الأصولية «سيادة النزعة الفردية».

(ب) وصورة أخرى من صور المساواة تلك التي قررها القانون المصرى وتوج قانون الملك بوكخوريس «الأسرة الخامسة والعشرون»، تلك المساواة الكاملة بين «الرجل والمرأة».

كان القانون المصرى الفرعونى -دون قوانين العالم قاطبة- قد أقر المساواة بين حقوق المرأة والرجل: إذ المرأة الفرعونية كانت تتمتع بالشخصية القانونية الكاملة: كان لها أن تمتلك الأموال «المنقولات والعقارات ومنها الأراضى» وتستطيع أن تتصرف فيها بمقابل «البيع» أو بدون مقابل «الهبة» وسواء كانت تصرفاتها أثناء الحياة أو مضافة إلي ما بعد الموت «الوصية».

وكانت لها إرادتها الكاملة في الزواج واختيار زوج المستقبل، قبولاً أو رفضاً دون وصاية من أهلها وذويها.

وتساوت في «الحقوق الإرثية» الأخت كأخيها تماماً علي قدم المساواة..

وللزوجة حق إرث زوجها..

وتستطيع المرأة أن تدافع عن حقوقها في المحاكم سواء كانت مدعية أو مدعى عليها..