رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على فين؟

لا أفهم سر الحرب على الضبعة.. ولا أفهم سر الهجمة الشرسة على امتلاك مصر للطاقة النووية.. فمن يشكك فى الحكاية من أولها لآخرها.. ومن يشكك فى قدرة المصريين على الإدارة فى ظل الإهمال الذى يضرب كل شىء.. لكن هناك بعض المخرفين قالوا إن الروس لا يبنون محطة نووية، ولكنهم يشيدون أخطر قاعدة روسية جوية على أرض مصرية.. فهل تُبنى القواعد سراً؟.. وهل هؤلاء أكثر وطنية من السيسى؟!

استفزنى كل ما قيل عن الضبعة، سواء من ناحية الأرض أو المشروع.. غير معقول أن يوافق السيسى على شىء فيه خطورة على مصر.. أليس هذا هو القائد الوطنى، الذى وقفنا معه، وانتخبناه، وفوضناه ليحارب الإرهاب؟.. فما معنى هذا الكلام الآن؟.. وهل يعنى اعتمادنا على طاقة نووية مستقبلاً، ألا نعتمد على الطاقة الشمسية؟.. من قال هذا؟.. هل البديل أن نطعن فى كل شىء؟.. هل نتهم الرئيس بأنه يبنى قاعدة للروس؟!

قرأت كلاماً فارغاً، ويمس الأمن القومى فى الوقت نفسه، يقول صاحبه وهو من الخرفان: روسيا تبني قاعدتها على «طريق الكريمات»، وليس ذلك فحسب، بل قال إن تفجير الطائرة الروسية، تم بالتنسيق مع «حكومة الانقلاب»!.. يا سلام على الفهلوة والمفهومية.. بوتين يوافق على عملية التفجير.. ويسمح لداعش بتنفيذ العملية.. ثم يهدد بتعقب الإرهابيين فى كل مكان، ويتوعد بأن يرسلهم إلى الله.. إيه الذكاء ده؟!

ترويج الأكاذيب ليس حرية رأى!

الأنكى والأغرب أن ينقل هذا الهراء إخوان كثر، على فيس بوك.. ثم يقولون تصريحاً صادماً وخطيراً، ولا يوجد دخان من غير نار.. إلى هذا الحد من الأكاذيب؟.. هل هذا الكلام من باب حرية الرأى والتعبير؟.. هل هذه حرية نشر؟.. هل الحرية هى الأكاذيب؟.. هل الحرية هى نشر الفوضى؟.. هل ترويج بناء قاعدة روسية نشر يستحق الحماية؟.. هل ترويج أن تفجير الطائرة عملية مقصودة، ومهر لأكبر قاعدة جوية خارج روسيا؟!     

هل يعقل أن يقول هذا الكلام تافه، كان يعمل مستشاراً للرئيس المعزول؟.. ما معنى هذا؟.. معناه أنه خائن للوطن، كان يعمل مع رئيس خائن أيضاً.. المثير أنه يقول إن المعلومة مؤكدة، وأن «حكومة الانقلاب» توالس لإنشاء محطة نووية نظرياً، لكنها قاعدة روسية فى الأصل.. طيب يا حمار بديل، هل تعرف معلومات لا تعرفها أمريكا ولا مخابرات أمريكا؟.. هل ما يقوله حرية نشر؟.. وهل من يعمل له «شير» ليس بحامل المنكر؟!

ليس عندى مشكلة، إذا تحدث «السفهاء» عن مخاطر النووى.. وليس عندى مشكلة أن يتحدث هؤلاء عن  التوقيت مثلاً.. أو عن الأولويات.. كل هذا ربما يكون مقبولاً.. وربما يحتاج إلى أخذ ورد ومناقشات.. يبقى رأياً أولاً وأخيراً.. لكن ما يقال طعن فى شرف مصر.. وما يقال طعن فى وطنية الرئيس.. وهو شىء لا نقبله بأى حال.. حرية النشر غير حرية الأكاذيب.. كل أكذوبة أو شائعة تستحق الشنق، وليس الحبس فقط!

 

 

 

 

 

كلامٌ لا يردده غيرُ الخونة!

أى مجنون يقول إن تفجير الطائرة تم بالاتفاق بين بوتين والسيسى؟.. أى مخبول يقول إن السيسى يوافق على إنشاء قاعدة روسية؟.. الظريف الطريف يقول: لا مانع من التضحية بـ 220 نفسا لاحتلال مصر.. ويقول: هذه الاتفاقية ما هي إلا غطاء لنقل المعدات الروسية إلى مصر.. ليس لإنشاء محطة نووية، ولكن لبناء القاعدة الجوية الروسية على طريق الكريمات في الأساس، ولا بأس من القيام بأعمال (شكلية) في الضبعة!

هؤلاء هم من يعرفون الخيانة، وهؤلاء هم من يعرفون بيع الوطن.. أليس المعزول هو من كان يبيع سيناء لتوطين الغزاويين؟.. أليس هو وجماعته الخونة، من قبضوا مليارات الدولارات؟.. أليسوا هم من نفذوا خطة أمريكية من 60 سنة لشراء سيناء؟.. الغريب أن الملك فاروق نفسه لم يقبل الصفقة ورفضها، ثم رفضها كل الرؤساء الوطنيين من بعده، حتى جاء الجاسوس فوافق، من أجل إسرائيل، لا من أجل غزة!

آخر كلام!

على مر التاريخ، لم تشهد مصر رئيساً خائناً.. إلا مرسى.. لم يحدث فى العهد الملكى، ولا فى العهد الجمهورى.. من أول ناصر حتى مبارك.. مبارك لم يكن خائناً.. على مر التاريخ لم يحدث هذا.. قطع لسان من يقول إن مصر تفرط فى شرفها، وتبنى قاعدة روسية.. الروس أنفسهم يعرفون أنها بعيدة عن شواربهم.. الأمريكان جربوا وفشلوا.. كان ذلك على يد «مبارك» نفسه.. الجاسوس هو من كان يبيع سيناء لولا السيسى!

 

 

 

(ما يقال طعن فى شرف مصر.. وما يقال طعن فى وطنية الرئيس.. مصر لم تشهد رئيساً خائناً إلا مرسى.. قطع لسان من يقول إن مصر تفرط فى شرفها!)