رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تتكشف يومًا بعد يوم أبعاد المؤامرة الدنيئة التى تحاك من بعض الدول فى المحيط الإقليمى والدولى، ومن يسير فى فلكهم من الفئات الضالة ضد الشعب المصرى، بغرض تفكيك وحدته وكسر إرادته، وجعله جثة هامدة يسهل تطويعها وإملاء الشروط عليها.

فبعد فشل مخططاتهم الخبيثة من خلال ثورات الربيع العربى بثورتى 25 يناير، 30 يونيو، هاهم يعاودون اليوم محاولاتهم البائسة من خلال تدريب بعض الشباب الطائش على مايسمى الحرب بلا عنف، وتحريض بعض الدول على فض تحالفاتهم مع مصر، مع بث الرعب لدى رجال الأعمال من أجل تصدير أموالهم إلى الخارج بدعوى عدم الأمان فى مصر، والتعاون الخبيث مع بعض دول أعالى النيل للتلاعب بمقدرات الشعب المصرى فى حقه التاريخى فى مياه النيل، هذا بالإضافة إلى حث منظمات التمويل الدولية (البنك الدولى وصندوق النقد الدولى) إلى عدم التعاون مع مصر لإقراضها بعض الأموال لإصلاح أحوالها الاقتصادية والاجتماعية.

وكذلك ما ظهر أخيرًا لدى التربص بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى زيارته الخارجية لبعض الدول، مثل إثارة قضايا الإعدام، وحرية الرأى والتعدى من قبل أخوان الشيطان، وبعض الفئات الضالة على رجال الإعلام والصحفيين، وآخرا لدى زيارته للملكة المتحدة البريطانية، وما حدث من (جليطة) دبلوماسية بتعليق الرحلات السياحية البريطانية الى مصر، مع إخلاء الرعايا واستباق الأحداث فى تحطم الطائرة الروسية فى موعد تزامن مع وصول الرئيس إلى العاصمة البريطانية لندن، فضلا عن الإيعاذ لدول أخرى بوجود الإرهاب فى مصر، وقد تناسوا أنهم الراعون له.

وإلى هؤلاء جميعا أقول لهم: موتوا بغيظكم، فقد أفشل المصريون مخططاتكم الخبيثة، ونجح المصريون فى ثوراتهم، وها هم ماضون فى استحقاقاتهم الدستورية تحرصهم عناية الله، ووحدة شعبهم، وقد تم حفر قناة السويس الجديدة، بأموال وسواعد المصريين، وتم إعادة الأمن والأمان إلى ربوع مصر المحروسة، وتم تسليح جيشنا الباسل بمصادر السلاح المختلفة من دول أخرى صديقة، وتتوالى الاستثمارات على مصر من كافة ربوع المعمورة، وسوف نبادر مع الأشقاء العرب المخلصين، والمصريون بالداخل والخارج لتعويض النقص فى قطاع السياحة، ولن يضار عامل واحد ممن يعملون بهذا القطاع إن شاء الله، وفى غضون أشهر قليلة سنحصد ثمار ما نستصلح ونزع اليوم، وسوف نلبس ما تنسجه المصانع، ونستخدم ما ينتجه المصريون، و سوف نفخر ونفاخر الدنيا كلها بما صنع فى مصر، وإن غدا لناظره قريب، شاء من شاء وأبى من أبى.

وليعلم المصريون، أنه لا نهضة لمصر إلا بسواعد أبنائها، ولا نمو حقيقى إلا بالاعتماد على الذات، لنثبت للعالم أجمع أننا فى رباط إلى يوم القيامة، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.

 

مستشار سابق بالجهاز المركزى للمحاسبات

والمحاضر بالجامعات المصرية