رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الهطل الاعلامي تعبير يجب ان يضمه اساتذة الاعلام للمناهج التي  يدرسونها للطلاب ،واهم ملامح الهطل بخلاف ماشاهدناه في مرحلة ريهام سعيد - هناك نسخة باهتة اخرى تقلد ماكانت تفعله الست ريهام وتستضيف نماذج تستحلب الدمع وتنتزع الآهات من الصدور دون  مهنية أو قيم اخلاقية تعرف في علم الاعلام بالمسئولية الاجتماعية ،وقد سبق واستضافت نفس المذيعة فتاتين متحولتين  جنسيا وأخذت تسخر منهما على الشاشة وتعطي لهما درسا في الأخلاق دون ان تناقش الموضوع طبيا أو علميا أو تأتي بمتخصصين يشرحون الحالة السيكو فسيولوجية لهما وإنما اكتفت فقط بالمزايدة والتزيد وتبوؤ موقع الواعظ الذي هو أبعد مايكون عن علم الإعلام ،مذيعة اخرى فشلت كممثلة طردت ضيفها من الاستوديو لمجرد انه اعترض على اسلوبها في إدارة الحوار ثم قالت انه كافر ،وهي جريمة اخرى على الهواء ،إذن نحن امام ممارسات إعلامية خارج العلم والخارج كود المهنية وخارج العقل وتمارس فيها كل مايدمر الجهاز المناعي للمجتمع والسبب في تصوري عدم وجود الميثاق أصلا ودخول مال سياسي حرام في سوق الاعلام يجعل الميديا تسير وفق مزاج صاحب المخل أي القناة لاوفق المعايير الاعلامية العلمية.

تصريحات السيسي والإخوان وأبرياء السجون 

تم تفسير تصريحات السيسي لـ بي بي سي بشكل  لايخلو من سوء نية واضح وللأسف استغل اعلام الاخوان التصريحات وروجوا لها في اهم وكالات صناعة الأخبار والميديا ومنها انه يمكن المصالحة مع الاخوان وأنهم جزء من الشعب وان احكام الإعدام لا تنفذ وغيرها من ترجمات صدمتني شخصيا وقلت وصرخت لايمكن للرئيس ان يقول هذا الكلام حتى بحثت عن المتن او أصل الحوار في حينه ووجدت كلاما مختلفا تماما ،إذن اين المشكلة، ياسادة المشكلة في اعلامنا، اعلامنا سارع وأخذ من الوكالات التي يوجهها الاخوان ولم يبحث عن النص الأصلي لحوار الرئيس وفوجئ الجميع بنشر الكلام المغلوط المفبرك.

لم يصنع الاعلام الغربي والأمريكي ضجة في حادث سقوط طائرة روسية في جوبا بالسودان مات فيها أربعون روسيا ولكنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد حادث سيناء وتحركت المخابرات الامريكية السى اي ايه واصدرت تقريرا مشبوها يقول ان داعش وراء الحادث واخترعت فكرة وضع قنبلة وهو ماجعل وزير الخارجية البريطاني يضغط على حكومته بتعليق الطيران البريطاني المتجه لشرم الشيخ وإجلاء السياح البريطانيين وهو مايمثل ضربة خسيسة للسياحة المصرية وإحراجاً لمصر ورئيسها الذي يزور لندن في ذات التوقيت ،تفسير ذلك ياسادة في تل ابيب وواشنطن، كلما أرادت مصر القفز بخطوة للأمام بحثوا لها عن فخ جديد وللاسف نحن لا نجيد إدارة أو مواجهة معاركنا وأولى واهم أدوات المعركة هى الاعلام داخليا وخارجيا.