عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين


بعد قيام  ثورة 25 يناير عام 2011 خرج علينا الرئيس الأسبق مبارك و قال بأنه لم يكن ينتوي الترشح لفترة رئاسة جديدة في حين أن كل من كان حوله أكدوا بعد ذلك بأنه لم يكن ليترك الحكم طوال حياته بل كان يعد ابنه جمال ليخلفه من بعده .
ثم تنحي مبارك أو أجبر علي التنحي و بعده جاء المجلس العسكري ليدير شئون البلاد و الذي أكد علي أن فترة حكمه كمرحله انتقالية لن تتعدي الستة أشهر و بعدها سيتم اجراء انتخابات رئاسية ليختار الشعب رئيسه بنفسه . الا أن هذه الفترة امتدت لعام و نصف .
ثم جاء بعد ذلك الرئيس محمد مرسي من خلال الانتخابات و وقف وقتها في منصة ميدان التحرير فاتحا صدره امام الجماهير ليقول بأنه لا يرتدي سترة واقية في حين أكد السيد اللواء نجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري وقتها بأن الرئيس مرسىكان يرتدي واقي من نوع رفيع تم شرائه خصيصا من امريكا و كان يلبسه تحت القميص .
ثم جاءت 30 يونيو و أصبح المستشار عدلى منصور رئيسا للبلاد لفترة إنتقالية امتدت لمدة عام استعان بها بالدكتور حازم الببلاوى ليكون رئيسا لوزراء مصر و الذى لم يشهد عهده أى نوع من أنواع التغيير و التنمية الحقيقية التى كان ينتظرها الشعب بل أن من طرائفه أنه كان يشيد بسد النهضة فى حين أن جميع المصريين متخوفين من التأثير السلبى لهذا السد علينا .
ثم سرعان ما تغيرت الاحوال و اصبح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر و في اول توليه الحكم ذكر كلمته المشهورة ( بكرة تشوفوا مصر ) و مر عام و نصف علي فترة حكمه و إلي الأن لم يأتي هذا البكرة كما يبغاه المصريين فاليوم لا يختلف كثيرا عن الأمس رغم محاولات أجهزة الاعلام المستميتة في محاولة اقناعنا بأن اليوم افضل بكثير من كل السنوات الماضية . و لكن يجب على الحكومة المصرية أن تخطط و تنظم و تنسق أكثر من ذلك لكى يحيى حياة كريمة يستحقها .
و لكن الامل في الله كبير . فهو القائل جل شأنه ( لا تقنطوا من رحمة الله )
و يأتي من بعد الأمل في الله عز و جل الامل في وجود مجلس نواب واعي و يليه حكومة قوية نستطيع معها و من خلالها للعبور الي مصر المستقبل ، مصر التي انتظرناها طويلا مصر التي تتناسب مع طموح و حضارة المصريين قبل ان يحدث هذا التراجع .
نريد برلمان و حكومة بستطيعوا ان يحركوا المياة الراكدة على مدار سنوات و سنوات و التي قارب لونها علي الاخضرار.
فليست سنغافورة او ماليزيا او تايوان و غيرهم من الدول افضل منا .
بل في الوقت الذي لم يكن هذه الدول اي صيت او اسم كانت مصر ذائعة الصيت . و لكن الايام دول كما يقولون .
و نحن الان في انتظار عودة مصر الحضارة مصر الريادة فالفعل و ليس بالقول . فقد حان وقت العمل و دقت ساعاتها .
فيا ايها الناخب . مصر امانة بين ايديك لابد ان تضع مصلحتها العليا نصب عينيك و ان تختار الأفضل و الاصلح لكى يمثلك في البرلمان . فلا تنخدع بالكلام المعسول و العبارات الرنانة التي طالما اذاقتنا الخيبة وجعلتنا في ذيول الامم .
فأنزل و شارك و قول كلمتك و أختر الاصلح و الافضل . و ادعوا الله ان يولي علينا أصلحنا و أفضلنا لنبني مصر الجديدة ، مصر المستقبل الذي نرضاه لنا ليكون بكرة أحلى