رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إنه في يوم 11 سبتمبر من هذا العام، عام 2015، ارتكبت إسرائيل جريمة كبرى تلعنها الأرض والسماء.. جريمة غير مسبوقة في الاعتداء على الفلسطينيين وهم في صلاتهم بالقدس الشريف بين يدي الله سبحانه وتعالى، وعادت إسرائيل إلي سيرتها الأولى وعهد شريعة الغاب والاعتداء الأعمى على الفلسطينيين في حياتهم وصلاتهم وبدأوا في ارتكاب الجرائم نحو قدس الأقداس ومسرى نبى الإسلام، عليه الصلاة والسلام، وبدأت كما جاءت بها الأنباء في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين ومحاولة آثمة في «تغيير الوضع القانونى للمسجد الأقصى». فقد جاءت الأنباء الأليمة والحزينة كاشفة القناع عن التصرفات الدموية والشيطانية إلي إسرائيل حكومة وجيشاً، فقد اقتحموا (باحات المسجد الأقصى المبارك) واشتبكوا مع المصلين المعتكفين في محاولة منهم إخراج المصلين من المسجد الأقصى وتفريغه وجاءت قوة من جنود وشرطة الاحتلال الخاص وحطمت أقفال (المسجد الأقصى) وداهموا المصلين بطريقة بربرية بأن ألقوا عشرات القنابل الغازية المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط علي المصلين بهدف إخراجهم من المسجد واعتقالهم وتفريغ الأقصى من المصلين، وليس هذا الإجرام فحسب، بل حرقوا سجاد في المسجد القبلى ولم يقف إجرامهم عند هذه الأفعال الشيطانية بل قاموا باعتقال المصلين حتي الأطفال وأغلقوا أبواب المسجد الأقصى، وكانت «جمعة الغضب كما وصفتها الأخبار العالمية وأصبحت القدس الشريف كثكنة عسكرية»، وآلاف الفلسطينيين يصلون في الشارع.

كل هذا يتم والمجتمع الدولى غائب تماماً عن هذه الجرائم التي دأبت إسرائيل عن ارتكابها ضد المقدسات وضد الفلسطينيين الأبرياء في عقر دارهم وفي بيت من بيوت الله ومسرى رسول الله.

ونحن نتساءل أين الغضب العربى والإسلامى؟ وأين المنظمات الدولية في مواجهة هذه الجرائم التي نراها ضد الإنسانية وضد المقدسات الإسلامية ويقينا كل ذلك حدث، لأنه كما قلنا في مقال سابق صدور قرار هيئة الأمم المتحدة (برفع علم فلسطين علي الأمم المتحدة) والذي أفقدهم وعيهم المريض وعادوا إلى «شريعة الغاب».

وسوف أقرر أمام هذه الجرائم أن أنادى في محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولى، خاصة وقد وافق على قرار رفع علم فلسطين علي الأمم المتحدة 119 دولة التي صوت لصالح فلسطين فجن جنون الشياطين من بنى إسرائيل.

<>

وأنادى من وراء الغيب ما قال به الشاعر العربى «شعراً ثورياً في وجه إسرائيل الشاعر «علي الجارم».

فيا جبال أقذفى الأحجار من حمم

ومياه أمطرى مهلاً وغسلينا

ويا بحار اجعلى الماء الأجاج دماً

إذا علت راية يوماً لصهيونا

ونردد ما قلناه في الأسبوع الماضى وكأننا نرجم بالغيب «أن إسرائيل أصابها الجنون، ونقرر أمام العالم الحر:

يا زهرة المدائن: لأجلك يا مدينة الصلاة أصلى..

لأجلك يا بهية المساكن يا زهرة المدائن

يا قدس.. يا قدس

يا مدينة الصلاة.. إلى الله أصلى

وحين هوت مدينة القدس

تراجع الحب في قلوب الدنيا

واستوطنت الحرب

الغضب الساطع آت وأنا كلى إيمان

الغضب الساطع آت فأمر علي الأحزان

وستمحو يا نهر الأردن

آثار القدم الهمجية

الغضب الساطع آت

بجياد الرغبة آت.. آت

وستهزم وجه القوة

البيت لنا والقدس لنا..