رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

الدكتورة هدى جمال عبدالناصر حسين خليل سلطان لا تكل ولا تمل من تكرار اﻹساءات المفرطة للأسرة العلوية بدءاً من محمد على مروراً بالخديو والسلطان والملك الأسبق فاروق وانتهاء بالملك السابق أحمد فؤاد!.. إساءات كثيرة مباشرة صريحة وأخريات أكثر منها غير مباشرة ضمنية!.. لها ما تشاء وما تريد وعليها أن تراعى حقائق الرد بالدراسة العلمية وليس بالعنتريات الجدلية.. الحقيقة أننى كلما حاولت إغلاق أسوأ ملف فى تاريخ مصر والمصريين.. ملف الشيوعية والماركسية وأصحاب الاشتراكية العلمية والمنحرفين دينياً.. ملف هانت فيه مصر حتى يحكمها أشاوس على القمة فيهم ومنهم مقدم!.. وكلما حاولت إغلاقه يطلع علينا من يصر على تزييف التاريخ وتشويه الحقائق التى انهمرت تترى لفضح ما كان خافياً ومخفياً عن الشعب الطيب الصابر صبر أيوب.. تقول الأستاذة الجليلة هدى جمال عبدالناصر فيما جاء عنها فى 6/8/2015 بالمصرى اليوم إن نجل الملك فاروق «خواجة» ولا أهمية لحضوره حفل الافتتاح والمقصود حفل قناة السويس الجديدة!؟.. وبصرف النظر عن تجاهلها العمدى لأعظم إنجازات أسرة محمد على ومنها قناة السويس فإن تجاوزها المقصود عن صفة أحمد فؤاد الثانى كملك سابق وفى سخرية وعدم اكتراث تقول نجل الملك فاروق.. يا أستاذة.. نجل الملك الأسبق فاروق هو ملك مصر والسودان السابق!.. ونزع هذه الصفة عنه ليس من الأدب فى البيان.. وهو ملك مصرى ابن ملك مصرى وجده مصرى.. مصرى.. مصرى.. لا تشوب مصريته أدنى شائبة!.. يقول أ. سليمان جودة فى فقرة هامة من مقاله بالمصرى اليوم فى 30/7/2015 تحت عنوان الحقيقة أمامك عارية! هاكم نصها (.. الواقعة يعرفها أغلبنا، وليس بيننا واحد، تقريباً إلا وقرأ عنها، أو سمع بها... وقتها، وجه اللواء محمد نجيب، قائد الثورة إنذاراً إلى الملك فاروق بمغادرة البلاد، خلال مدى زمنى محدد، وكان الملك، فى وقت الثورة، موجوداً فى الإسكندرية، وكان إلى جواره عدد من قادة القوات المسلحة الذين أبدوا استعدادهم الفورى له، بالدفاع عنه وعن كرسيه بالسلاح.. ماذا فعل فاروق؟!.. قال لهم: لا.. لا أريد أبداً أن أرى الضباط والجنود المصريين يقتل بعضهم بعضاً. ثم غادر البلاد!..).. ثم يقودنا إلى فقرة أخرى نصها (الفكرة التى أريدها أن ترسخ فى كل عقل أننا أمام ملك حكمت أسرته مصر على مدى 150 سنة، من أيام محمد على باشا إلى لحظة الثورة، ومع ذلك فإنه حين وجد أن عليه أن يختار بين مصلحة عرشه ومصلحة جيش بلده، وشعبه من بعده، اختار الثانية دون تردد دقيقة واحدة...) انتهى.

ومن وجهة نظرى يقيناً لو أن الملك فاروق قد رفض منذ البداية هذه الأحداث لقضى عليها قضاءً مبرماً!.. وقد أخطأ الملك فى حق الشعب حينما قبل الإنذار والتراخى فى مواجهة الأحداث منذ اللحظة الأولى!.. تقول د. هدى (الملك فاروق اتصل ببريطانيا حال اندلاع ثورة يوليو. وخذلته) ولكنها دون أن تدرى أظهرت العلة فتكمل (وخذلته فيما اصطحبته أمريكا من خلال سفيرها، ليستقل الباخرة «المحروسة» وهو فى طريقه إلى المنفى خارج البلاد..).. لعلك لا تسألين عن كيف أقيمت أحداث 23/7/2015 ومن الذى دفع بها أو حركها؟!.. الصحيح يا دكتورة أن العكس هو الذى حدث، لقد عرض عليه فى لحظة تقديم وثيقة التنازل عن العرش عرضاً بريطانياً مشروطاً بإسرائيل وعندها وقع فوراً على وثيقة التنازل مردداً أن ملك مصر والسودان يضحى بألف عرش ولا يقبل أن يطأ قدم إنجليزى متحكماً مرة أخرى!..