رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

هذا فيلم هابط يردده أهل النفاق

أمامي مقطع فيديو لإعلامي يعمل صبياً عند أحد رجال مبارك يهتف ويصرخ قبيل الاستفتاء على  دستور ٢٠١٤ويقول للمشاهدين انزلوا انقذوا مصر كلنا لازم نقول نعم للدستور عشان مستقبل الوطن مستقبل ولادكم البلد هاتضيع للأبد لو ماقلناش نعم للدستور الى آخره وبجوار هذا الفيديو فيديو آخر لنفس الإعلامي منذ أيام يصرخ متشنجاً الدستور لازم يتغير، أنا بقترح  عمل مليونية نطالب بتغيير الدستور عشان الرئيس مش هايعرف يشتغل والبلد واقف حالها الخ، والمدهش أن نفس الإعلامي في فيديو ثالث يصرخ متشنجاً عندما قرر موظفو الضرائب التظاهر في الفسطاط نعتهم  بالخيانة وصرخ  مش عاوزين مظاهرات ولا مليونيات كفاية المظاهرات وقفتو حال البلد والمخربين عاوزين يتظاهروا، عاوزين نشتغل بقى، ماحدش يقولي مظاهرات الخ هوه فيه إيه ياعم انت مين، من أنتم على رأي القذافي خالد الذكر، هي المظاهرات عيب لما تكون ضد الحكومة  وهاتخرب مصر ـ رغم إنني شخصياً ضد أي تظاهر الآن ـ لكني مع أى فئة من الشعب تريد التعبير عن رأيها في إطار القانون، ثم إنني أريد أن أسألك هل حضرتك عندك ضمير، هأ هأ هأ، خلاص عرفت الإجابة، ما هذا التناقض والنفاق المقرف، هل يتصور الأخ الإعلامي القادم بأموال مسروقة من الشعب نهبها سيده أخد أشهر رموز التوريث والقيادي بالحزب الوطني المنحل وصديق جمال مبارك وشريكه الخفي، هل يتصور أنه بنفاقه هو وسيده للرئيس ستترك ملفاته المفتوحة الآن، ثم ما هذه النغمة الغريبة فجأة أو الفيلم الهابط الذي يردده كورس المنافقين  وكذابو الزفّة بأهمية وضرورة تغيير الدستور، وهل هذه هي النخبة المصرية التي تتحدث باسم التسعين مليوناً، هل مجرد إشارة من الرئيس عن الدستور وحسن النية الذي كتبت به بعض مواده بمعني أن يزايد كورس المنافقين على السيسي ويعزفون في وقت واحد لحن تغيير الدستور، هل تكتب الدساتير في الدول المحترمة ليتم تغييرها بعد عدة أشهر،  سيقول لي الإخوان إنكم غيرتم دستوراً قبله وسنقول نعم لأنه لم يكن دستور وطن فأنتم الوطن عندكم حفنة من تراب أقذر من وجوهكم، ولكن ماكتبه لجنة الخمسين دستور شعب وأمة، واذا كان هذا الدستور الوحيد بعد دستور سعد زغلول ١٩٢٣للوحيد الذي يوازن بين السلطات فهو ضد رغبة بعض عشاق حكم العشيرة أو الشلة والعصابة والنوع الأول إخواني والثاني مباركي، بعض صناع الحاكم الإله لأنهم لايعيشون إلا في ظل الخدم والحرملك، تربوا على الذل والتزلف وعبادة الأسياد في السلطة، أما النوع الآخر الذي يريد أن يمسك العصا من المنتصف فهم بخبث شديد يلمحون إلى أن البرلمان القادم قد يكون على غير رغبة الرئيس وقد يعمل ضد توجهاته الوطنية التي لايختلف عليها جموع المصريين لكن أحداً من كورس منافقي كل العصور والذين يقدمون رؤوسهم تحت حذاء أي سلطة وهم أنفسهم الذين نافقوا مبارك الأب والابن وكانوا تحت حذاء العادلي وصفوت الشريف هم أنفسهم من ينافقون السيسي اليوم ويعرضون لحمهم الرخيص في بوق الدعارة السياسة والنخاسة البرلمانية والدستورية، هولاء لم يقرأوا الدستور جيدا، الدستور الذي قال عنه السيسي إنه طموح ويعبر عن أحلام ومستقبل مصر، لماذا تطالبون الآن بتغييره سيقولون  من يَضمن ألا يسيطر عليه رجال الاعمال والفلول والسلفيون والخلايا النائمة للإخوان وبصراحة هو تخوف قائم، لكن من قال إن هؤلاء جميعا سيعارضون السيسي،  كل هؤلاء يعلمون أنهم سيكونون ضد الشعب الذي لايزال يحتفظ للرجل برصيد حب كبير ثم إن الخريطة المتوقعة للبرلمان القادم  لن تبعد عن الأسماء القديمة أياً من محترفي الانتخابات في الفردي وهولاء حزب وطني وتحولوا لخندق السيسي  طمعاً أو خوفاً والقوائم معظمها مضمون للسيسي وفي كل الأحوال سيكون مستحيلا ان يكون هناك ثلثا المجلس ليسحب الثقة من الرئيس أو يخالفه في قرار حسب مادة ١٥٧من الدستور ثم إن من حق المجلس نفسه إذا طالب خمسة منه بتغيير مادة أو أكثر من الدستور أن يطرح ذلك للنقاش وإذا وافقت الاغلبية على التغيير تتغير المادة، يعني الأمر متروك لنواب الشعب، وأنا متخوف واحذر أن يكون أداء المجلس بنفس طريقة مجالس السادات ومبارك والتي شهدت أعضاء كارثيين مثل فايدة  كامل التي غيرت حرفا في مادة يحكم الرئيس مدتين الى مدد وأغرقت مصر في حكم مستبد ثلاثين عاما وباسم الشعب وسلطته التشريعية، إذن على إعلاميي الزفّة والذين يسجل لهم اليوتيوب مواقف مخزية وفضائح كان لابد أن يغلقوا افواههم قليلاً لأن الشعب نزع من فوق عوراتهم آخر ورقة توت. 

 

حكومة ماتمت

هل تكرار نفس الأسماء الفاشلة في حكومة محلب تعمد لاستفزاز الناس، مثلا وزير الحكم المحلي عادل لبيب ماهو السر في بقاء الرجل منذ عصر أمنحتب الاول ثم عصور مبارك ومرسي والمجلس العسكري والسيسي، هل يمسك الرجل ذلة على احد، هل استعان بأعمال سفلية وحصن موقعه للأبد، يكفي جريمة اختياره لمحافظ الاسكندرية الفاشل، لبيب المسئول عن كوارث المحليات وغرقها في مرحاض الفساد وانهيار الخدمات قاطبة وهذا المنصب يحتاج لمقاتل في نصف عمر لبيب، لماذا لايختار شاباً قادراً وكفؤاً من الأقاليم وهى مليئة بالكفاءات، ولماذا لابد ان يكون الوزير بعد الستين، ياناس رئيس الوزراء في حكومات الدول الكبيرة عنده بالكتير أربعين سنة وعلى سبيل المثال إيطاليا وإسبانيا وأستراليا ومن قبل كان توني بلير وغيرهم، هوه لازم يبقى جدو الوزير او جدو رئيس الوزارة.