رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام

 مازلنا فى سبتمبر. ومازال الامريكيون يحيون ذكرى ضحاياهم بإشعال الشموع فى مكان مركز التجارة العالمى فى نيويورك، حيث انهارت ثلاثة أبراج مِنْ مبانى المركز فى 11 سبتمبر عام 2001.. وكثير مِنَ الذين أحيوا ذكرى الأحداث يؤمنون إيمانًا راسخًا أنَّ 19 مِنْ شباب تنظيم القاعدة هم من اختطفوا 4 طائرات ركاب مدنية فى توقيت واحد، واقتحموا بها مقر وزارة الدفاع (البِنتاجون) فى واشنطون، وبُرجَىّ مركز التجارة فى نيويورك، والقِلَّة القليلة هم منْ يعلمون حقيقة ما حدث وسِره، لكنهم لا يجرؤون على كشفه والبوح به.. قليلون هم مَنْ يعلمون أنَّ أمريكا هى من صنعت أحداث 11 سبتمبر، وألصقت تهمتها بأسامة بن لادن، الذى صنعته على أعيُنِها، ونصَّبته على قمة «القاعدة»، ثم جيَّشت الجيوش لملاحقته سنين وقتلته، وادَّعت أنها ألقت جثته فى المحيط، وقد تظهر تلك الجثة ذات يوم فى مكان ما، كدليل على الخداع والكذب الامريكى..

        14 عامًا مرت على تلك الأحداث التى مازالت حقيقتها مُغيبة إلى حين، غير أنَّ هناك عدة حقائق أُخرى ربما تكون لأول مرة تَعْرِفُها..

الحقيقةُ الأولى:  تمَّ انتشال 20 شخصًا أحياء من تحت أنقاض البرجين، رغم النار والدمار.

والحقيقةُ الثانية: وصل عدد ضحايا الأحداث إلى ألفين و 973، منهم 372 قتيلًا مِنْ 80 جنسية من غير الأمريكيين، بينهم 8 مِنْ جنسيات عربية، مِنهم مسلم عربى واحد، من بين 31 مسلمًا من جنسيات مُختَلِفَة. ولقى مصرى واحد مصرعه وهو الشاب القبطى ألبرت الألفى.

والحقيقةُ الثالثة: أنَّ شخصًا يُدعى ديفرانسيسكو، وكان عمره 37عامًا، قد نجا في آخر لحظة، أثناء ضرب الطائرة الثانية للبرج الجنوبى، حيث دفعته الصدمة إلى خارج المبنى، قبل انهياره بلحظات.

    والحقيقةُ الرابعة: ظلَّت الحرائق مشتعلة فى برجَيْ مركز التجارة العالمي وانقاضهما لمدة 99 يومًا، مِنْ 11 سبتمبر وحتى 19 ديسمبر.

 الحقيقةُ الخامسة: سقوط المبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمي، بفعل انهيار البرجين، دون أن تلحظه وسائل الإعلام ولا أى كاميرات، ليصل عدد المبانى المنهارة إلى ثلاثة مبان.

 الحقيقةُ السادسة: 25% من سكان حى مانهاتن الذى انهار فيه مركز التجارة، زاد استهلاكهم للمشروبات الكحولية بعد الأحداث، ونسبة 10% منهم زاد استهلاكهم للسجائر.

 الحقيقةُ السابعة: تمّ إعادة تدوير 185 ألفاً و101 طن من الصلب المكوّن منه هيكل البرجين، وتم بيعها إلى الصين والهند، بسعر 120 دولارًا للطن الواحد، وتمّ تخصيص ما تبقّى من المواد الفولاذية؛ لبناء النُصُب التذكاري في الولايات الخمسين.

   والحقيقةُ الثامنة: مُحَرِك إحدى الطائرات ظلَّ سليمًا، على الرغم من تحطّم الطائرة وانفجارها، وانهيار المبنى بها وفوقها.

   الحقيقةُ التاسعة: شارك 15 كلبًا مع رجال الإطفاء والإنقاذ، في الكشف عن ضحايا الهجمات.

كلُ هذه الحقائق لاشك فيها، إلا أنَّ الحقيقة الكبرى مازالت سِرًا لم يتم كشفه حتى الآن، رغم مرور أكثر مِن عَقْد على أحداث 11 سبتمبر، وعندما يكشف المُستَقبَل عن هذا السر، سيعرف العالم أنَّه ينافى تمامًا ما أعلنته امريكا عمن خططوا ونفذوا عمليات ذلك اليوم الأسود على رؤوس الأمريكان..