رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل:

أتاحت بعض القنوات الفضائية حديثاً ووقتاً ﻹعلامية تجاوز المقبول المقنن، استهدف ترويج المقبول الشائع شكلاً عن عدم وجود تساوى وتكافؤ بين الطلاب من أبناء فئات الشعب المختلفة، بينما فى المتن والحقيقة هو تنفيث عن حقد لهيئات معينة وصلت إليها بالجهد والكفاءة تلكم المعروفة وعن حق بالسيادية .. وإستناداً لما جاء علناً من وعن أ. قصواء الخلالى التى أطلقت أطروحات خاصة أرادت تعميمها لأن شقيقتها فشلت فى محاولة نقلها من جامعة كفر الشيخ إلى جامعة القاهرة!.. هكذا رأت وهكذا أرادت وفى قفزة واحدة!.. لماذا؟!.. ألانها شقيقة إعلامية ؟!.. أم لما تبديه وبإصرار على أنها صاحبة حق .. بينما الواقع يبدو وكأنها تريد إستثناءً لأنها شقيقة إعلامية؟!... لقد تلاحظ وبشكل واضح أثناء إبداء أ.د مدير جامعة القاهرة حول حدود ومحددات النقل اﻹدارى واﻹنسانى للطلبة والطالبات عنف مداخلات أثارتها أ.قصواء تتسم بالحدة والجرأة وتجاوزها لحدود اللياقة حتى تصل إلى إتهام أ.د جابر نصار بأنه إخوانى ، بل وكررت وصف العيب لما يبديه!!..وكررت وبنفس الحدة والجرأة والصوت الحاد وبنفس الأسلوب على قنوات أخرى مما ينطبق عليه المثل الشائع خذوهم بالصوت العالى.. والتكملة معروفة!.. لقد أرادت اﻹعلامية فى أكثر من مرة وموضع تحويل الموضوع من مربع لآخر.. وبطريقة «حداقة ساذجة»، فكررت وشددت على ما تقول بأن شقيقتها مظلومة وينطبق عليها النقل اﻹدارى وهو ما نفاه نفياً قاطعاً أ.د جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وأحد أقطاب القانون والعميد السابق لحقوق القاهرة.. ولكنها مع ذلك تعمدت الحديث عن ظلمها وأقحمت رئيس الوزراء بل والرئيس السيسي نفسه فى قصتها وقضيتها بنقلها الحديث من مربع إلى مربع آخر إبتدعته لنفسها ﻹعلامية فتقول - ليعلم من لا يعلم! – أنها صحفية بجريدة كذا ومذيعة بإحدى القنوات.. وأنها.. وأنها.. لقد تقدمت لوزير التعليم العالى بطلب مفاده أن شقيقتها مريضة ووالدها متوفى، ووالدتها مسنة.. وكانت تأشيرة الوزير تعنى رجاء الفحص والرعاية واتخاذ اللازم.. تقريباً.. وحور هذا المعنى ليكون موافقة الوزير !.. لقد فند أ.د جابر نصار ما ذكرته وكشف اتصالاتها الهاتفية به ورده عليها..الأستاذة الفاضلة قصواء بداية يجب التيقن من أن وصفك كإعلامية لا يضع على رأسك ريشة طاووس حتى تتحدثين مع رئيس أكبر حامعة مصرية بالطريقة التى شاهدها وسمعها كل المصريين، ولا أعرف كيف قبل الدكتور نصار ذلك؟!.. وردى الشخصى على أ. قصواء الخلالى عند طرحها لموضوع شقيقتها : أن تحدد تاريخ وفاة الوالد تحديداً 2- الحالة المرضية للطالبة يقررها مجلس طبى3- الفحص الميدانى للظروف العائلية تمهيداً للنظر فى ظروفها الانسانية عن طريق القطع والجزم لا عن طريق التخمين والتفويت !.. لقد قدمت القنوات الفضائية الموضوع كما تريد لها أ.قصواء أن ترى لها لا كما ترى..

أثار انتباهي ما جاء بمقال الصحفية الجليلة أ. فكرية أحمد فى عمودها أوراق مسافرة بوفد 9 سبتمبر 2015 ولتسمح لى بأن أختلف جذرياً معها فيما ما جاء بالمقال واقتطف منه ما يلى:

< لا="" يوجد="" إعلاميون="">

< مصر="" لم="" تكن="" أبداً="" للفئات="" السيادية="" إلا="" إذا="" كنت="" تقصدين="" فترة="" استيلاء="" مجموعة="" 23/7/1952="" على="" السلطة="" وتحديداً="" فى="" عصر="" ملهم="" وفلتة="" زمانه="" جمال="" عبد="" الناصر="" حسين="" خليل="">

< الجهات="" السيادية="" معنى="" وفكراً="" وواقعاً="" لا="" تدخل="" فى="" مربع="" الأسياد="">

< مفهومك="" –="" للأسف="" الشديد-="" عن="" الجهات="" السيادية="" يحتاج="" منك="" وإليك="" إلى="">

< لا="" تحولى="" مفهوم="" الجهة="" السيادية="" إلى="" قناعة="" أو="" عدم="" قناعة="" شخصية="" ولا="" توجهى="" أحداً="" للانحياز="" نحو="" هذا="" المفهوم="" الخاطىء="" فهى="" تعنى="" بذور="">

< ما="" ذكره="" أ.د="" جابر="" نصار="" عن="" تهديد="" الأمن="" القومى="" حقيقة..حقيقة..="">

تواصل - أ. فكرية – وفى سخرية تامة من الجهات التى تقصدها بالسيادية فتقول (... أما أبناءً دوكهمً فمصروف عليهم غال، مدلعين، مرفهين يا ولداه لا يتحملون السفر والتعب والغربة ، ولازم يفضلوا فى أهاليهم أصحاب الجهات السيادية وإن كان عاجبنا وكله لاعتبارات قومية).. أ. الجليلة فكرية.. لماذا هذا الخلط واقحام أبناء تدعين أن آباءهم من الجهات السيادية.. اذكرى أسماء محددة لا ينطبق عليها القانون؟!.. ومع ذلك فأولاد الجهات السيادية التى تقصدينها فى غالبتهم الساحقة من أشد الناس انضباطا ذاتياً طبعاً وتطبعاً.. ومع ذلك فما تشيرين إليه يدعو فعلاً لفتنة وأنت بالتأكيد تدركين وقاحة من تطاولوا على الجيش والشرطة ورجال القضاء!.. لقد وصل الأمر بانهاء مقالك بما يلى (يا وزير التعليم العالى، أعلنها صراحة واعتذر كما سبق واعتذر وزير العدل السابق وأعلن استقالته ليكفر عما قاله بأنه ليس من حق أولاد الزبالين تقلد مناصب فى القضاء، تراجع أنت أيضاً فقرارك خاطىء وخطير.. ليس فى مصر أسياد وعبيد، الكل فى واحد)!!! و هذا أمر جد خطير يحتاج للرد عليه مقال آخر.. وأخيراً وليس آخراً يبدو أستاذة فكرية أنك فهمت أن وزير العدل السابق تراجع أو أنه قدم الاستقالة تكفيراً عما قاله، الأمر البعيد تماماً عن الحق والحقيقة... رؤياك ومرآك يا أستاذة يحتاج منك إلى مراجعتك.. ما أبداه وزير العدل السابق هو الفكر المستقيم وهو العدل بكل مكوناته.. والله جل جلاله يهدى الجميع إلى ما فيه خير الوطن والمواطنين.