رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فقد صدر قرار هيئة الأمم المتحدة برفع علم فلسطين على الأمم المتحدة.

لقد أطل فجر جديد على الأمة العربية بعد ليل طويل، جاء مولده مع الخبر السعيد الصادر من هيئة الأمم المتحدة، جاء بعد طول انتظار، جاء بعد كفاح وحرب ضروس وأمضت سنين عدداً ولاتزال، الا أن هذا الخبر اليقين قد جاء برداً وسلاماً على مشاعر الأمة العربية،جاء في موعده في وقت الأمة العربية تواجه عربدة حمقاء وارهاب كسواد الليل البهيم جاء باقة من أمل وشعاعا من نور جاءت به الأقدار من أكبر منظمة دولية تزف الى أبناء العروبة ما كنا في انتظاره بعد كفاح مرير وهذا الخبر السعيد هو ما أعلنت عنه كل وسائل الاعلام العالمية تحت هذا العنوان قوي الدلالة:

فقد جاء النبأ السعيد بكل صحف العالم وهو: «119 دولة بالأمم المتحدة تصوت لصالح فلسطين» ما عدا أمريكا واسرائيل تعارضان.

 

وفي يقيني ويسمع العالم إلى «فقط سقط عنهما القناع» وعلى الوجه المقابل فقد أسرعت مصر بالترحيب بقرار رفع علم فلسطين على الأمم المتحدة.

وقد رأي أهل الحكم من السياسيين أن هذا الاجراء اللا مسبوق يعتبر خطوة جريئة نحو «تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة» وهذا الاجراء بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبارها «دولة تتمتع بصفة المراقب في المنظمة الدولية».

ورأت مصر ومشت على ذات الدرب فقط اعتبرت القرار «يمثل خطوة اضافية نحو تحقيق هدف انشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على كامل اراضيها وعاصمتها القدس الشرقية، ومن هنا والخطاب موجه الى جامعة الدول العربية» أن تعمل جاهدة على الاتجاه صوب بذل الجهد الدبلوماسي لهدف منشود هو عمل التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية ولاستعادة الحقوق الكاملة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفقاً لقرارات الأمم المتحدة المرتبطة بذات الموضوع.

وإنها لمناسبة واجبة أن نحيي الدول الحرة التي صدقت لصالح رفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة والتي وقفت دائما الى جانب الحق والعدل.

والأماني - الآن هي مواصلة الكفاح الفلسطيني بالاستمرار حتى رفع العلم الفلسطيني فوق عاصمتها الأبدية مدينة القدس المحتلة.

<>

سلاما على شهداء فلسطين عند ربهم في عليين «في مقعد صدق عند مليك مقتدر».

سلاماً الى كل من قال حقاً لصالح القضية الفلسطينية والذين خططوا بفكرهم الى هذا الميعاد حيث كتبت الدماء سطور الانتصار.

أسجل هذا الحديث وقلبي وعقلي وقلمي يتباهى بانتصار القضية الفلسطينية وعلمها عالي المقام.

واسمعوا معي الصوت الحنون: الملائكي للقيثارة العربية «فيروز» «زهرة المدائن»:

لأجلك يا مدينة الصلاة.. أصلي

لأجلك يا بهية المساكن.. يا زهرة المدائن

يا قدس.. يا قدس

يا مدينة الصلاة أصلي

عيوننا إليك ترحل كل يوم

تدور في أروقة المعابد

تعانق الكنائس القديمة

وتمسح الحزن عن المساجد

يا ليلة الاسراء.. يادرب من مروا الى السماء.. عيوننا إليك ترحل كل يوم.. وإنني أصلي. الطفل في المغارة وأمه مريم، وجهان يبكيان.. لأجل من تشردوا.. لأجل أطفال بلا منازل لأجل من دافع واستشهد في المداخل واستشهد السلام في وطن السلام.

وحين هوت مدينة القدس

تراجع الحب في قلوب الدنيا

واستوطنت الحرب..

الغضب الساطع آت.. وأنا كلي إيمان.. الغضب الساطع آت.. فأمر على الأحزان.. من كل طريق آت بجياد الرهبة آت.. وكوجه الله الغامر آت.. آت.. آت.

لم يقفل باب مدينتنا فأنا ذاهبة لأصلي سأدق على الأبواب.. وسأفتحها الأبواب وستغسل يا نهر الأردن وجهي بمياه قدسية وستمحو يا نهر الأردن آثار القدم الهمجية.

الغضب الساطع آت

بجياد الرغبة آت

وسيهزم وجه القوة

البيت لنا.. والقدس لنا

وبأيدينا سنعيد بهاء القدس

بأيدينا للقدس سلام

بأيدينا للقدس سلام.