رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صح النوم

 

 

بنو عامر وملوك الطوائف وراء سقوط الأندلس

 

لأن اعلامنا الآن غير مشغول الا بخناقات فردية ومواضيع هزلية، وبعيد كل البعد عن قضايانا المصيرية وهمومنا الشعبية ولأنه اعلام نخبة ورجال اعمال فمن الطبيعي جداً أن تجد الرئيس في واد والاعلام في واد والنَّاس في واد والشاشات في منحدر الهبوط والإسفاف والانهيار المهني والاخلاقي سواء برامج أو مسلسلات أو غيرها على مائدة الميديا، هل تتصور حضرتك أن أسبوعاً كاملاً الدنيا تضرب تقلب حولنا وليس هناك موضوع للإعلاميين المحترمين إلا زواج سعيد طرابيك من فتاة صغيرة، وكأننا نعيش في كوكب آخر وخلصت كل القضايا، قد يسألني البعض ماهي اهم قضية كان لابد ان يشتغل عليها الاعلام سأقول هناك قضيتان في منتهى الأهمية، الاولى دراسة اقتراح التعامل بالروبل والجنيه مع روسيا لان هذا يعني ان ننوع العملات ونقلل من سيطرة وابتزاز الدولار لاقتصادنا ثم معناه ايضا قدرة مصر على اتخاذ هذا القرار مع دول أخرى مثل الصين وإعطاء درس في استقلالية الرأي المصري بعد رضوخ واستعباد واذلال من العم سام يعني تل ابيب طوال اكثر من أربعين عاما وطبعا زيادة الدخل السياحي من روسيا لان مصر هي المقصد الاول للسياحة الروسية بسبب حلاوة شمسنا وخفة دمنا.

قنبلة اسمهان والإخوان 

القضية الثانية التي كان على السادة الاعلاميين الاهتمام بها تتعلق بتسجيل صوتي انفردت به بوابة «فيتو» وانتشر على كل المواقع الالكترونية للقيادي الإخواني محمود عبدالحليم يعترف فيه بأن الاخوان هم قتلة المطربة اسمهان وان الامام حسن البنّا أعطى الامر لعبد الرحمن السندي قائد التنظيم الخاص ليقتلها وبالفعل جند سائقاً من استديو مصر وكان يعمل معها وهو من تسبب في قتلها في حادث السيارة قبل رأس البر، المدهش ان عبد الحليم يعترف بأنه كتب شهادته في الواقعة في مذكراته المنشورة بعنوان جماعة الاخوان وأحداث صنعت التاريخ وان المرشد مصطفى مشهور عندما قرأها حذف منها الواقعة بتفاصيلها وقال له يجب ألا نعترف بمثل هذه الوقائع وأضاف أشياء من عنده لم يردها عبدالحليم في مذكراته، اما تبرير البنّا لقتل اسمهان فهو انها عملت مع الألمان الكفرة جاسوسة للإضرار بالبلاد ثم انها بعملها كممثلة فإنها من المفسدين في الأرض، أليس هذا التبرير ما ردده الاخوان والسلفيون وجعلوه مشجبا لإباحة دم الممثلين، طبعا حسن البنّا كان يعتبر الألمان كفرة لكن الإنجليز من وجهة نظره ليسوا كذلك.

ويمكن اعتبارهم أحفاد الصحابة لأنهم كانوا يمنحونه ٥٠٠ جنيه كل شهر وهم كافأوه على قتله اسمهان لانه صدرت أوامر من المخابرات البريطانية للتخلص منها، وحسب اعترافات عبد الحليم فإنها كانت تسكر وتحكي ان كبار ضباط المخابرات الانجليزية يهاجمونها سرا ويتمرغون في فراشها وتحت اقدامها ليلا ،القنبلة الاخرى في اعترافات عبدالحليم هي ان الاخوان هم من حرقوا القاهرة في يناير ١٩٥٢ وأن ذلك حدث بعد التضييق عليهم من كل الجهات خصوصا بعد قتل البنّا وأنهم وجدوا أن الفوضى والانفلات هما طريقهم الوحيد للسيطرة لأنهم في هذه الحال والبلد بلا رابط أو حاكم لها هم ينقضون على السلطة، أليس هذا مافعلوه خلال السنوات الأربع الماضية، اعترافات عبد الحليم كنز تاريخي يفسر لنا ان هذه الجماعة هي اخطر مما نتخيل أو نتوقع وأننا نحتاج سنوات للالمام بما فعلوه لأكثر من ثمانين عاما وانه  لا حل أبدا الا بنسف الجذور والجسور لنسف شياطين الارهاب من الرأس اي الفكر وهو الاخطر والاولى.

بنوعامر والاخوان

عندما فجرت قضية بني عامر في تاريخ الأندلس وقلت انهم سبب سقوطها مع ملوك الطوائف وقلت ان فكر جماعة الاخوان هو نفسة بالحرف فكر جماعة اخوان بني عامر.و ان هناك دراسات عديدة منها للمفكر المغربي أركون، قالت هذا الكلام وخرج الاخوان بتشويه ما قلت وملأوا الدنيا ضجيجا اإني قلت ان اخوان البنّا هم سبب سقوط الأندلس منذ حوالي عشرة قرون، وتطوع البعض ليتهمني بالجهل بالتاريخ، وحول البعض الموضوع مع جديته  لسخرية بفعل آلة الاخوان الاعلامية وميليشياتهم الالكترونية، مؤخرا حدثني الكاتب اللبناني كريم  البندق وقال لي انه بحث فيما قلت ووجده مثيرا لأن التشابه بين اخوان بنو عامر وإخوان البنّا مثير ولذلك دفع بكتاب للمكتبة بعنوان «الاخوان هم سبب سقوط الاندلس» بالغيظة في كل اخواني إرهابي وجاهل.

دراج واعتراف خطير آخر 

من مكمنه في اسطنبول يطل علينا عمرو دراج الوزير الإخواني في عهد مرسي ليعترف لإحدى الفضائيات التابعة لهم بأن الاخوان لهم مجلس علماء شرعي يستفتونه في امورهم وان هذا المجلس أفتى فعلا بقتل الضباط والجنود وقتل الإعلاميين وايذائهم في اموالهم وابدانهم، وانا مَش فاهم يعني اشمعنى الاعلاميين الفتوى فيها تجويد يعني الضباط قتل وخلاص، لماذا الاعلامي يقتل وايضاً يتم ايذاؤه في بدنه وماله، وماذا يضير الشاة بعد ذبحها يا دراج، المهم انا لم اقل لكم سبب تصريح دراج الخطير وهو ياسادة ياكرام وركزوا معايا ان هناك وثيقة وجدتها المخابرات الامريكية في مكتب اخواني بتركيا تقول ان هناك تنسيق بين داعش والاخوان وان رموز الاخوان ومنهم القرضاوي أثنوا على مافعله داعش في سوريا والعراق من عنف وقتل لإقامة دولة الخلافة وأن الإخوان طلبوا من صبيانهم في مصر معاونة داعش في اي تحرك داخل سيناء، دراج لم يؤكد الوثيقة مباشرة ولم ينفها، لكنه قال ان الاخوان لديهم مجلس شورى للإفتاء في مثل هذه الأمور وهم يفسرون أية «واعدوا لهم ما استطعتم من قوة» حسب الأهداف السياسية للجماعة ومصلحتها، إدن شهد شاهد من اَهلها، لِسَّه فيه كلام تاني ياجماعة الشر؟ نعم انظر لشعار «الخوان» وانت تفهم اي شيطان ماسوني فكر في استغلال الدين وتخدير الناس للقفز على السلطة على حساب ملايين الأبرياء والسذج.

رباعيات  

إياك تموت وانت حي 

إياك تموت وانت واقف

الموت لوحدة جي جي 

لو بص لعنيك وانت خايف