كلام
أسبوع واحد وتحتفل مصر ومعها العالم، بافتتاح قناة السويس الجديدة.. ومصر من اليوم فى عيد، وعمَّت الفرحة أرجاء البلاد، وانتقلت الفرحة إلى مواقع التواصل على شبكة الانترنت، وانتقلت معها حملات المشككين فى المشروع.. وانفجر موقع الفيسبوك من الضحك والسُخرية من هؤلاء المشككين.. وكان أبلغ رد على حماقات هؤلاء السفهاء الموتورين، ما كتبه المستشار عدلى حسين، وهو رد قد احتفظ بوقار صاحبه، الذى يُسهم كل يوم بآرائه ونصائحه، على صفحته الخاصة، التى تحمل رسائل يومية مفيدة جدًا لو صادفت من يلمحها.. والمهم أنَّ المستشار عدلى حسين، قد وجد فى سفاهة وسفالة المُشككين تجاوزًا، قد يُناسبه رده العميق رغم بساطته.. قال عدلى حسين: «قناة جديدة، نصف قناة.. تفريعة، ربع تفريعة.. هى فى كل الاحوال إنجاز مصرى خالص مشهود، يُمثِّل سهمًا فى قلب كل حاقد، لا يتمنى الخير لهذا الوطن.. مبروك لشعب مصر.. وشكرًا لكل من شارك فى هذا الانجاز العظيم»..
ولأنَّ الاخوان المجانين قد بلغت بهم السفاهة إلى حد تحقير مشروع كبير وعظيم، فقد خرج السفيه الكريه، الذى يقطُر لسانه سفالة وانحطاطًا وقلة أدب، المدعو وجدى غنيم داعية الاخوان المعتوه، ليصف إنجازًا كبيرًا بحجم القناة بأنَّ «طِشت» أمه أكبر من قناة السويس.. ولأنَّ كلامه لا يخلو من الكوميديا، بالرغم من انحطاطه، فكان أبلغ رد عليه من الكاتب الساخر عصام العبيدى الذى كتب على صفحته على الفيسبوك قصة قصيرة، مِنْ قصص القناة الجديدة قال فيها: «إنَّ سيدة عجوزاً وقفت على شط القناة الجديدة، وخلعت ملابسها، وأفرغت عبوة من مسحوق الغسيل فى المياه، وألقت الملابس، وراحت تغسلها.. ولما ارتاب الحراس ورجال التأمين فى أمرها، ستروها وسألوها عما فعلت، فشخططت فيهم، وقالت لهم: إنتم مالكم؟!. واحدة وبتغسل هدومها فى «طِشتها».. ولما سألوها عن شخصيتها قالت: أنا أُم الدكتور وجدى».
وأنشأ رواد الفيسبوك مجموعة أسموها «طِشت أم وجدى غنيم»، عليها وجَّه أحمد فضالى نداء للمشككين فى مشروع القناة، وقال: «عزيزى الحمار اللى بيشكك فى مشروع القناة، وجدى غنيم مستنيك تقعد معاه فى «طِشت» أمه».. وقال محمد عز العرب لوجدى غنيم: والله إنت مسخرة.. قدرت تخلى طِشت الست الوالدة أشهر من الجماعة.. وسأله السيد عوض الله: هو لامؤاخذة لما أمك عندها «طِشت» الوساخة دى كلها منين؟..
وظل «طِشت» أُم وجدى غنيم حديث الفيسبوك ليل نهار، الذى لا يخلو من طُرفة من طرائف الظرفاء ومنهم ابراهيم حمدى، الذى كتب على صفحته يوم التشغيل التجريبى للقناة، أنه تم عبور ثلاث سفن حاويات عملاقة فى «طِشت» أُم وجدى بنجاح!.. وتسأل محمود عبدالحميد على صفحته قائلًا: أنا بأسأل بجد وبدون أى تهكم: هو «طِشت» الست أم الدكتور وجدى طوله أيه؟ وعُمقه أيه؟.. وعلى صفحته ينشر سامى نجيب تذكيرًا يقول فيه لا تنسوا الموعد.. السادس من أغسطس 2015، الافتتاح الاسطورى العالمى لـ «طِشت» أم وجدى غنيم.. وقالت سوزان حلمى: إن شاء الله بعد عمر طويل وأتجوز وأخلف، وولادى يتجوزوا ويخلفوا، ح أقعد معاهم وأحكى لهم وأنا حزينة، عن النادى بتاعنا اللى فاز بآخر بطولة له من أيام افتتاح قناة أم وجدى!!..
مدير تحرير الوفد