رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهيد الشهامة.. عريس يفقد حياته قبل زفافه بأيام لسبب غريب

الوفد مع شقيق الضحية
الوفد مع شقيق الضحية

« أنا أدهم ياض».. قالها بلطجي شبرا، للشاب "جابر" الذي يعمل سائق، ثم أشهر «آلة حادة» في وجهه، وحين رد عليه الشاب: «أنا مش متسول زيك»، طعنه  في رقبته؛ لتنتهي حياته في طريقه للمستشفى.

أحداث الواقعة دارت بمنطقة الساحل بشبرا مصر في القاهرة، فبمجرد سؤال أهالي منطقة الخلفاوي عن منزل جابر ضحية الجيرة تجدهم يترحمون عليه بحزن عندما وصلنا تقابلنا مع شقيق المجني عليه وتحدث لـ"بوابة الوفد"..عن كواليس تلك الجريمة البشعة.

فى البداية، أشار شقيق المجني عليه، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" إلى أن الواقعة لها أبعاد امتدت منذ شهر بدأت بإشهار المتهم "أدهم " آله حادة فى وجه مراهق بدون سبب كان يشتري كارت شحن من أحد الأكشاك بالمنطقة الضحية "جابر".. أثناء سيره وجد استغاثه من الشباب مردد "الحقني ياجابر أدهم هيعورني"..بالفعل جابر دافع عنه مما جعل أدهم يستشيط غضبًا من فعلته ووجدها إهانة له وقرر الانتقام منه.

وتابع: أخي يجهز نفسه للزواج وبعد 10 أيام استوقفه المتهم وكان بيده آله حادة؛ ليعتدي عليه وطعنه بمنطقة الكتف، جابر لم يستطع الدخول في المشاكل معه فقرر الذهاب إلى قسم شرطة الساحل، وحرر محضر وتدخل حينها كبار المنطقة والحكماء لكي يتنازل جابر عن المحضر وإتمام الصلح حتى

لا يواجه عقبات بتجهيز عش الزوجية.

وفى يوم الواقعة أرسل جابر رساله مع شقيقي الأصغر مردد"قول لأخوك إني هقتله" فكان لا يبالي لكن حدثت الجريمة كما خطط لها، أثناء عودة الضحية إلى المنزل استوقفه المتهم وأخرج من بين طيات ملابسه "آله حادة" مردد "أنا أدهم ياض" وطعنه بمنطقة الرقبة؛ ليسقط أرضًا تم نقل جابر إلى المستشفى؛ لكنه  فارق الحياة وأنهى شقيق الضحية حديثه "أخويا كان هيتجوز بعد شهر حسبي الله ونعم الوكيل القصاص مطلبي".

فيما ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم وجرى نقل الجثة إلى مشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.

 

وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجاني، وطلبت استدعاء أسرته لسماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها.