وسط ارتفاع وتيرة الصراع في السودان، وتبادل طرفي النزاع الاتهمات بالخيانة، وتوعدات بأن الحرب لن تنفك دون هزيمة أحدهما للآخر، قال المبعوث الأممي للسودان فولكر بيرتس، اليوم السبت إن طرفي الصراع، (قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، والجيش السوداني الذي يقوده الفريق عبد الفتاح البرهان)، منفتحان على الحوار.

 

مفاوضات خارج السودان

وذكر المبعوث الأممي، أن الجانبين رشحا مبعوثين لمفاوضات مرتقبة خارج السودان.

 

اقرأ أيضًا.. موازين القوى بين الجيش السوداني والدعم السريع (شاهد)

 

وأشار فولكر بيرتس، إلى أنه لا يوجد جدول زمني، لهذه المحادثات.

 

الجيش يدعم السلطة المدنية

 

في سياق متصل أكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، أن الجيش لن يكون رافع لأي كيان أو حزب أو جماعة للانقضاض على السلطة وهي ملتزمة بالعملية السياسية التي تقود إلى قيام السلطة المدنية.

 

وأفاد متحدث الجيش، أن القوات المسلحة تعمل طبقا لما هو مخطط لها وتؤدي مهامها بثبات وثقة، ويخوض أبناؤها معركة الكرامة الوطنية برجولة وشرف.

 

وذكر في بيان رسمي، أن  التآمر كان كبيرا وخططت له جهات في الداخل والخارج، لكن تكسرت حلقاته تحت وطأة صمود وثبات رجال القوات المسلحة، وما جرى إحباطه خلال الأسبوعين الماضيين، كان محاولة فاشلة للاستيلاء على الحكم بقوة المتمردين وغطاء سياسي كامل وهو في الحقيقة كان مشروعا لاختطاف الدولة السودانية بكل تاريخها لصالح مشروع حكم ذاتي لشخص واحد.

 

لمتابعة المزيد من الأخبار اضغط هنا