رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

وصول الرعايا الهنود عبر سفينة عسكرية قادمة من السودان (شاهد)

 الرعايا الهنود
الرعايا الهنود

 عرضت قناة "العربية" مقطع فيديو للحظة وصول الرعايا الهنود عبر سفينة عسكرية قادمة من السودان، فرارًا من هول الأوضاع في العاصمة السودانية الخرطوم.

 

اقرأ أيضًا.. السودان.. حميدتي يتعهد بالوقف الكامل لإطلاق النار 

 

 وذكر العميد نبيل عبدالله المتحدث باسم الجيش السوداني، اليوم الجمعة، أنه رغم الهدوء النسبي الذي يسود المدن السودانية حاليًا، إلا أن هناك بعض الخروقات للهدنة من جانب ميليشيا الدعم السريع، حيث يوجد قصف على المنطقة المحيطة بمطار الخرطوم، موضحًا أنه من المبكر الحكم على مستقبل الهدنة التي نلتزم بها وبعدم خرقها"، موضحًا أن الميليشيا فقدت توازنها منذ الأسبوع الثاني للاشتباكات.

وحذر "عبد الله"، من أنه في حالة إذا تم خرق الهدنة فسيكون هناك رد على ذلك، مشيرًا إلى أن تطور الأزمة سيكون له انعكاسات كبيرة، مضيفًا: "من اليوم الأول لاندلاع الاشتباكات ومع فقدان ميليشيا الدعم السريع 70% من إمكانات القيادة والسيطرة، وفي اليوم الثالث وبعد استنفادها لمعظم قواتها المدربة وعتادها العسكري التي استنزفت خلال اقتحاماتها مقرات القيادة العامة للقوات المسلحة والقصر الجمهوري، أدركنا أنها فقدت قدرتها تمامًا على إحلال قوات جديدة أو استعادة قدراتها القتالية".

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني: "لاحظنا حركة هروب كبيرة لعناصر الميليشيا المتمردة من ناحية الغرب من خلال سيارات تقل جنودًا يرتدون زيًا مدنيًا وكأنهم تخلوا عن القتال واتجهوا ناحية دارفور"، معبرًا عن خشيته من انضمام هؤلاء الجنود إلى مجموعاتهم القبيلة في دارفور، وهو ما سيسهم في اتساع الصراع في تلك المنطقة".

 

 وواصل حديثه: "من المؤسف جدًا نشوب صراع قبلي بمنطقة غرب دارفور، فهي منطقة لها تاريخ طويل من الصراعات القبلية بين عناصر عربية وأخرى محلية"، مضيفًا: "نعمل على احتواء هذا الصراع مبكرًا في منطقة غرب دارفور حتى لا يتطور، لأن استمراراه سيكون له انعكاسات كبيرة في السودان".

 

وحول التنسيق مع حكومة تشاد لضبط أمن الحدود الغربية المشتركة بين البلدين، أوضح المتحدث باسم الجيش السوادني أن التنسيق في مجال القوات السودانية التشادية المشتركة قديم وناجح ومتناغم، لافتًا إلى أنه من المفارقات أن ميليشيا الدعم السريع بذلت كل ما في وسعها لعرقلة التنسيق وأن تكون طرفًا في هذه القوات المشتركة لكن الجيش تصدى لهم".

 

وكانت قناة العربية عرضت مقطع فيديو يرصد استمرار تدفق الحافلات عبر معبر أرقين على الحدود المصرية السودانية، لعمليات الإجلاء وأغلبهم من المصريين والسودانيين.

 

 وأظهر الفيديو قيام العديد من المواطنين السودانيين والمصريين وبعض المواطنين من الدول الأوروبية متوجهين إلى معبر أرقين، للفرار من هول الأوضاع في العاصمة السودانية الخرطوم.

 

 وكان المواطنون السودانيون واصلوا ترك منازلهم وأعمالهم للابتعاد عن أماكن الاشتباكات في العاصمة الخرطوم.

 

 وذكر تقرير أذاعته قناة "القاهرة الإخبارية" أن ألسنة كثيفة من الدخان ملأت سماء العاصمة السودانية الخرطوم، طيلة أيام صعبة عاشها السودانيون في ظل اشتباكات عنيفة في معظم أنحاء العاصمة.

ونوه التقرير بأن هذا المشهد لم يألفه السودانيون وهم يحملون أمتعتهم على متن حافلات

تاركين أعمالهم ومنازلهم خلف ظهورهم في الخرطوم إلى وجهة غير معلومة ربما تكون ملاذًا آمنًا.

 

 وعلق أحد المواطنين السودانيين، على الأوضاع في السودان، قائلًا: "الشعب السوداني في حالة صدمة ولم يكن يتخيل أنه يدخل في حرب زي دي، ودا بداية النزوح، وعندنا عزة نفس وما يحدث يرهق السودانيين".

 

وتدور أسئلة في أذهان هؤلاء ربما أبرزها متى ستكون العودة إلى الديار، سؤال لا إجابة له في الوقت الراهن، في مشهد غامض ومستقبل غير معلوم أمام شعب طالما عرف عنه طيب الطبع وهدوء الحال.

 

وكانت  قناة "العربية" قامت أول أمس، بعرض مشاهد لقصف نفذته مروحيات الجيش في الخرطوم، منذ قليل، حيث ما زالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع رغم الهدنة.

 

 بينما ظهر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، في الخرطوم، عبر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، عرضته قناة "سكاي نيوز".  

 

 

وأظهر الفيديو المتداول وجود دقلو، داخل سيارة محملة برجال من قوات الدعم السريع، وهو ممسك سلاحًا بيديه ويبتسم للشخص الذي قام بتصويره.

 

 وكان قائد قوات الدعم السريع في السودان، دقلو، بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية، "كاثرين لوكونا"، التطورات الأخيرة في الخرطوم، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما.

ووفقًا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم"، قال دقلو عبر "فيسبوك"، إنه بحث مع لوكونا أسباب تفاقم الأوضاع في السودان، وكيفية استغلال الهُدنة المُعلنة لفتح الممرات الإنسانية، بهدف تسهيل حركة المواطنين، وتمكين جميع الدول من إجلاء مواطنيها ورعاياها إلى أماكن آمنة.

 

وأضاف: "نحن مُلتزمون بالوقف الكامل لإطلاق النار خلال فترة الهُدنة، ونُؤكد احترامنا للقانون الدولي والإنساني، وحقوق المدنيين".

واختتم، بتوجيه الشُكر لوزيرة الخارجية الفرنسية، على النقاش "البناء" الذي أجرياه، والذي سيكون له الأثر الكبير على سير الأوضاع في السودان.

 

 وفي وقت سابق، علق قائد قوات الدعم السريع السودانية، "محمد حمدان دقلو"، على الأحداث الجارية في الخرطوم، قائلًا إن: "القتال مع الجيش السوداني لن ينتهي إلا باستلام جميع المقار العسكرية"، مُؤكدًا أن هذه الأحداث ستُؤدي إلى حل سلمي.