رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

طلاب مصريون عالقون بالسودان يصرخون من قاعدة سيدنا.. انقذونا (فيديو)

الطلاب المصريين فى
الطلاب المصريين فى السودان

شكاوى متعددة من التأخر فى عمليات النقل ووزيرة الهجرة تتواصل معهم شخصياً وتشد من أزرهم

انتشرت عبر مجموعات التواصل الاجتماعى الخاصة بالطلاب المصريين فى السودان فيديوهات ترصد حلقة جديدة من مسلسل معاناة انتقالهم من الخرطوم إلى قاعدة «سيدنا» الجوية والتى وجهتهم إليها وزارة الهجرة لضمان سلامتهم ولتجميعهم استعدادا لنقلهم عبر حافلات مؤمنة حتى وصولهم الأراضى المصرية.

وتجمع مئات المصريين بصحبة أطفالهم وزوجاتهم وكذلك الطلاب والطالبات استجابة لدعوات السلطات المصرية إلى أنه مع طيلة ساعات الانتظار بدأ البعض فى تصوير هذه اللقطات بالصوت والصورة من أجل نشرها واستعجال عمليات النقل.

تحذيرات من اختراق مجموعات التواصل الاجتماعى والطلاب يستبدلونها بمجموعات سرية

ومن جانبها تواصلت السفيرة سها الجندى وزيرة الهجرة مع الطلاب والمصريين العالقين فى السودان بشكل مباشر عبر «الواتس آب» مؤازرة إياهم فيما يلاقونه من معاناة، وطالبتهم بالتكاتف فيما بينهم ومساعدة بعضهم البعض للتغلب على المصاعب، وذكرتهم الجندى أن الأزمة الحالية فى السودان ترقى إلى مستوى الحرب مما ترتب عليه مواجهة تداعياتها على مستوياتهم الشخصية والعائلية وكذلك على ترتيبات الدولة المصرية والاعتبارات التى تضعها كافة الجهات فى الحسبان، وكانت وزيرة الهجرة السفيرة سها الجندى قد حذرت من اختراقات بعض العناصر المضللة لمجموعات التواصل الاجتماعى ونشرهم للشائعات ونواياهم الخبيثة فى إشعال مشاعر أهالى الطلاب والطالبات المصريين فى السودان فى ظل أجواء الحرب والقصف الدائر قبل عيد الفطر المبارك، مما دفع الشباب لتكوين مجموعات سرية للتواصل فيما بينهم للحفاظ على هدوء الجو العام وترتيب تجمعاتهم واتصالاتهم بالمسئولين وزملائهم فى نقاط الصراع، جاءت تلك المعلومات على

لسان بعض الطلاب وأولياء الأمور عبر اتصالات مباشرة بـ«الوفد».

شاهد الفيديو:

 

وبدأ الطلاب الذين وصلوا إلى أرض الوطن قبل وبعد اندلاع الصراعات المسلحة منذ أكثر من عشرة أيام بالتواصل مع الجامعات المصرية الخاصة للاستفسار عن كيفية إلحاقهم بالكليات المماثلة فى السودان، وتتركز معظم تخصصاتهم فى الطب البشرى والأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والهندسة، فما كان من بعض الجامعات إلا أن أرسلت لهم الرد يحمل تفاؤلاً بإمكانية قبولهم فى كليات تخصصاتهم مع إجراء ما يعرف بالمقاسة للنظر فى المواد التى قاموا بدراستها هناك وما ينقصهم فى الكليات المصرية طبقا لمعايير المجلس الأعلى للجامعات، وأضاف رد هذه الجامعات أن الطلاب الذين لم يجتازوا احتبارات العام الأول فى كلياتهم بالسودان سوف يعيدون السنة من أولها فى الكليات المماثلة فى مصر، ونوّهت إلى إجراء اختبارات كما تم مع الطلاب المصريين القادمين من أوكرانيا. إلى أن وزارة التعليم العالى لم تعلن حتى الآن عن أية قرارات مرتقبة تجاههم انتظاراً لقدومهم بسلام إلى أرض الوطن وتنسيق شئونهم مع باقى الجهات المعنية.