أصوات أعيرة نارية قرب معسكر "وادي سيدنا" في السودان.. والمصريون للوفد: نطالب بسرعة الإجلاء

ناشد عدد من المصريين المتواجدين بمنطقة وادي سيدنا بالسودان، الحكومة المصرية، بسرعة عملية إجلاؤهم، نظرا لخطورة الوضع هناك، وعنائهم منذ صباح اليوم لكي يصلوا لمنطقة الإجلاء، فضلا عن المصاريف الباهظة التي تم دفعها لكي يتم نقلهم من مكان إقامتهم الى نقطة الإجلاء.

وقالت " ت ش"، طالبة مصرية في الثانوية العامة بالسودان، إن الوضع في البلاد أصبح خطيرا وفور تصاعد الأزمة قاموا بالتحرك من مسكنهم متوجهين إلى منطقة وادي سيدنا بعد أنباء عمليات الإجلاء التي تتم هناك، وذلك بمساعدة فرد مفوض من السفارة لكي يصل الجميع لمنطقة آمنة لإتمام عملية الإجلاء بسلام للجميع، وبالفعل تم نقل الجميع إلى وداي سيدنا.

وتابعت، خلال حديثها للوفد، أنه كان من المفترض إقلاع طائرتين اليوم وظل الجميع ينتظر، ولكن لم تأتي عملية الإنقاذ، ويمكث الجميع بمنطقة وادي سيدنا بالسودان في انتظار إرسال الدولة المصرية لطائرات الإجلاء وإخراجهم من هذا الكابوس.
كما تطرقت خلال حديثها للوفد، عن خوفها على مستقبلها الدراسي فهى طالبة بالثانوية العامة بالسودان وبسبب أوضاع الحرب تم قطع الدراسة وهي تدرس منذ شهر  8 الماضي وهناك تخوفات لضياع السنة عليها.
وأكدت على حسن تعامل السودانيين والجيش السوداني طوال الأزمة، وأنها حزينة على ما يجري الآن في البلاد فأثناء مرورها بالباص بشوارع الدولة كان كل شيء أسود ورماد، قائلة: "منظر مخيف كأنها مدينة أموات".
وطالب الجميع هناك الدولة بسرعة إجلائهم نظرا لسماع أصوات أعيرة نارية بالقرب منهم الآن، وهذا غير معتاد مما أصاب الجميع حالة ذعر وقلق، وهم على ثقة تامة بأن دولتهم تحاول ولن تتركهم.