حكم جمع النية بين صيام الست البيض وقضاء الفائت من شهر رمضان
![دار الإفتاء](/themes/alwafd/assets/images/no.jpg)
كشفت دار الإفتاء، عن حكم الجمع بين الست البيض وقضاء الفائت من شهر رمضان، وذلك لرغبة العديد من المسلمين في قضاء ما فاتهم من شهر رمضان بسبب العذر وصيام الست البيض.
اقرأ أيضًا..هل روي عن النبي أنه سمى يوم الفطر ويوم الأضحى يومي عيد؟
وقالت دار الإفتاء، إن من أفطر في رمضان لِعُذْرٍ فيستحب له قضاء ما فاته أوَّلا، ثم يصوم ستًّا من شوال فقد كره جماعة من أهل العلم لِمَنْ عليه قضاء رمضان بعذرٍ أن يتطوع بصومٍ قبل القضاء، أما من تعدَّى بفطره –أيْ: أفطر بلا عذر- فيلزمه وجوبًا القضاء فورًا.
وأكدت الدار، أنه من أفطر رمضان كله لعذر: قضاه في شوال وأتبعه بصيام ستة أيام من ذي القعدة؛ لأنه يُستَحَبُّ قضاء الصوم الراتب، أو عملًًا بقولِ مَنْ قال بإجزائها وحصول ثوابها لمن أخَّرها عن شوال؛ وذلك تحصيلا لثواب صيام السَّنَة.
وتابعت دار الإفتاء، من أحب أن يَقْضِيَ ما أفطره من رمضان ولا يزيدَ على ذلك، فإنه تبرأُ ذمتُه بقضاء هذه الأيام من رمضان في شوّال، ويحصلُ له ثوابُ صيام السِّتِّ من شوّال إن اسْتَوْفي عَدَدَها في قضائه، على أن يُوَجِّهَ نيَّته